معمر عرابي: الكيان يخشى الحرب الشاملة لأنه يدرك خطورتها،وخارطة جديدة لإسناد شعبنا

نشهد نشوء مشروع عربي قومي اسلامي نهضوي في مواجهة الاحتلال

لا خيار أمام محور المقاومة الا الرد على جريمتي الاغتيال

نصر الله رسم خارطة طريق جديدة بحديثه عن تجاوز جبهة الاسناد الى معركة كبرى

العدوان على عاصمتي المقاومة والمحور، ضاحية بيروت وطهران غير حتما قواعد الاشتباك

محور المقاومة أمام قواعد اشتباك جديدة متماثلة ومتدحرجة، وسيكون عبور الجليل جزء من المعركة الكبرى الشاملة

الكيان يخشى الحرب الشاملة لأنه يدرك خطورتها

حديث عبد الملك الحوثي عن محور القدس هو اعادة الاعتبار للقضية المحورية وتصحيح الخطأ التاريخي بأن الصراع ليس فلسطيني اسرائيلي فقط

نتنياهو يريد شراء مزيد من الوقت لمزيد من الذبح في غزة

المسار : قال الزميل معمر عرابي إن ما عبر عنه نصر الله بالقتال بشجاعة وحكمة.. الشجاعة هي ميزان الردع اما الحكمة أنه لا يريد الحرب إلا اذا فرضت عليه، لذلك لا خيار امام محور المقاومة الا الرد الذي عبر نصر الله بخطابه الذي أسس لوعد صادق جديد وعلينا الانتظار، كما رسم نصر الله خارطة طريق جديدة عندما تحدث عن تجاوز جبهة الاسناد الى معركة كبرى.

وأضاف عرابي في لقاء على قناة الميادين: بتقديري ان الاحتلال يخشى الحرب الشاملة وان الاسرائيلي والامريكية والفرنسي يعرفون قدرات المقاومة، وعلى مدار 20 عاما باعنا الاسرائيليون وهما انهم سيدمرون بيروت، لذلك الاسرائيلي يدرك خطورة الحرب.

ورأى عرابي أن العدوان على عاصمة المقاومة “الضاحية الجنوبية” وعاصمة محور المقاومة “طهران” غير حتما قواعد الاشتباك.

وأكد عرابي أن الاسرائيلي يريد الاستمرار في الذبح بغزة ونتنياهو يريد شراء الوقت لمزيد من الذبح في غزة، لذلك رد نصر الله انكم  أي الاسرائيليين اذا اردتم عدم الذهاب لحرب شاملة اوقفوا الحرب في غزة، لكن لا اعتقد ان الاسرائيلي سيوقفها.

ورأى عرابي أن حديث عبد الملك الحوثي عن محور القدس هو اعادة الاعتبار للقضية المحورية وتصحيح الخطأ التاريخي على مدار 76 عاما وكأن الصراع فلسطين اسرائيلي. مضيفا: حديث نصر الله والحوثي عن معركة كبرى يعني اننا امام مشروع عربي قومي اسلامي نهضوي في مواجهة الاحتلال.

وقال إن المرحلة الجديدة التي تحدث عنها نصر الله، بأن على الاسرائيلي يعلم ان التدمير يقابله التدمير وهو ما عبر عنه نصر الله عندما تحدث عن قواعد الاشتباك، لذلك محور المقاومة أمام قواعد اشتباك جديدة متماثلة ومتدحرجة، وسيكون عبور الجليل جزء من المعركة الكبرى والشاملة، وليس أمام محور المقاومة  خيار الا التعامل مع هذا التصعيد ولا بد ان يكون هناك توازن ردع.

وأعرب عرابي عن اعتقاده بان المرحلة الثانية بدأت بتغيير قواعد اشتباك، وهو ما عبر عنه نصر الله بان الضاحية تقابلها تل ابيب وبيروت يقابلها ما بعد تل ابيب.

وأشار إلى وصف نصر الله الدول الغربية بانها منافقة والمجتمع الدولي المنافق والشراكة الاصيلة للأمريكي في العدوان، وتصهين بعض وسائل الاعلام العربي والذباب الالكتروني الذي يهاجم المقاومة وما اتفق معه الحوثي

كما أشار عرابي إلى الانتقال من دائرة عدم الرد ومرحلة الضبط الدبلوماسي، وهو ما أكده نصر الله بقوله للإسرائيليين انتظروا الرد، لكن يبقى السؤال متى وأين؟ وهو ما يؤسس لمرحلة جديدة ووعد صادق جديد.

وبيّن عرابي أنه رغم الاغتيالات المؤلمة والخسارة الكبيرة، إلا أن قوة المقاومة تتعاظم وهو ما عبر عنه نصر الله.

ورأى أن نصر الله رسم خارطة طريق جديدة في المنطقة بداية الحرب عندما قال إنه لن نسمح بهزيمة المقاومة.. اليوم انظروا الى حيفا والجليل أصبحت خالية.. المستوطنون يرحلون من منازلهم بعد تهديد نصر الله الذي شن حربا نفسية عليهم.