شرت صحيفة “هآرتس” مقالاً للكاتب جدعون ليفي، يسلط فيه الضوء على الأعمال الوحشية التي ترتكبها “النخبة” الإسرائيلية، مشيراً إلى تورط جنود الجيش الإسرائيلي في جرائم اغتصاب وتعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين.
**فيما يلي مقتطفات من المقال:**
في مقالته، أكد ليفي أن بعض الجنود الذين يرتدون الزي العسكري الإسرائيلي ارتكبوا أعمال اغتصاب ضد المعتقلين الفلسطينيين. وأوضح أن هؤلاء الجنود يعملون باسم الدولة، مشيراً إلى واقعة اغتصاب تعرض لها معتقل فلسطيني نُقل إلى المستشفى بأمعاء ممزقة.
وأشار ليفي إلى أن هذه الأفعال البربرية تذكره بأحداث 7 تشرين الأول، حيث قُتل عشرات الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال في قطاع غزة. وأضاف أن الانتهاكات الجنسية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية أصبحت جزءًا من “النخبة” الإسرائيلية.
وقال ليفي إن العار الأكبر هو أن هذه النخبة تحظى بتأييد جزء من الجمهور وأعضاء الكنيست والوزراء، معتبرين المغتصبين أبطالًا. وأكد أن هناك اختلافًا كبيرًا في معاملة النخبتين؛ حيث تتم معاقبة الجنود الفلسطينيين بشدة أكبر من الجنود الإسرائيليين الذين قد يقضون أيامًا قليلة في الاعتقال ثم يتم إطلاق سراحهم.
وفي ختام مقاله، أشار ليفي إلى أن هناك المزيد من الجرائم والانتهاكات التي لم يتم الكشف عنها بعد، مؤكدًا أن الاعتداءات الجنسية والعنف ضد المعتقلين الفلسطينيين جزء من الوحشية والسادية التي تمارسها النخبة الإسرائيلية.
