المسار الإخباري :يواصل عدّاد المجازر اليومية في غزة الارتفاع، حاصدًا أرواح المدنيين المحاصرين بالجوع والخوف والدمار، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الذي لا يفرّق بين طفل أو مسن، وبين مأوى أو خيمة نزوح.
ومنذ فجر السبت، استُشهد 21 فلسطينيًا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق مختلفة من القطاع؛ 11 منهم في مدينة غزة، وشهيدة في شمال القطاع، و6 في وسطه، و3 في الجنوب.
في السياق، حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من تصاعد الكارثة الإنسانية، معلنًا وفاة 14 مسنًا خلال أسبوع واحد فقط بسبب الجوع الناتج عن الحصار ومنع دخول المساعدات.
ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الشهداء منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي 2701 شهيد و7432 إصابة، لترتفع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 52,810 شهيدًا، وأكثر من 119 ألف جريح.
آخر التطورات الميدانية:
استُشهد 4 أفراد من عائلة واحدة، بينهم طفلان، في قصف طائرة استطلاع إسرائيلية استهدف خيمة نازحين في مواصي القرارة غرب خان يونس. الضحايا هم معتصم محمد العلمي وزوجته ندى أبو شقرة، وطفليهما كنان ومحمد.
الاحتلال أطلق النار من طائرة “كواد كابتر” في حي التفاح شرق غزة، كما استهدف بقصف مدفعي شمال النصيرات وسط القطاع.
إطلاق نار مكثف استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، إلى جانب قصف مدفعي شرقي مدينة غزة.
الاحتلال أطلق النار من آلياته في بيت لاهيا شمالًا، بينما أطلقت طائرة مسيّرة النار بكثافة على المواطنين في منطقة ارميضة شرق بني سهيلا جنوب القطاع.
في يومه الـ580، يواصل الاحتلال حربه المفتوحة على سكان غزة، قصفًا وتجويعًا، بينما تواصل المقاومة عملياتها في الميدان ردًا على المجازر.
