فلسطيني

“محدث “الحرب في غزة: يومها الـ 381 يزداد دموية مع تصعيد القصف والاعتداءات على المدنيين

المسار الإخباري :تدخل الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 381، حيث تشهد المناطق المختلفة في القطاع تصعيدًا مروعًا في القصف المدفعي والجوي، مما يؤدي إلى مجازر مستمرة بحق المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.

فجر يوم الأحد، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 30 مواطنًا وإصابة العشرات في مناطق متفرقة من القطاع. تركزت العمليات العسكرية بشكل خاص على منطقة جباليا وشمال القطاع، حيث تُمارَس مجازر الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد السكان.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدد الإجمالي للضحايا منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023 قد وصل إلى 42,603 شهداء و99,795 مصابًا. كما أكدت الوزارة وقوع 7 مجازر يوم السبت، حيث وصل إلى المستشفيات 84 شهيدًا و158 مصابًا.

على صعيد العمليات العسكرية، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق مختلفة من غزة، بما في ذلك الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، مما أسفر عن تدمير المنازل وخلق أجواء من الرعب والفزع بين السكان. وفي شمال غزة، أشار الدفاع المدني إلى أن الاحتلال يستخدم سياسة الحصار والتجويع، حيث يمنع الفرق الطبية من الوصول إلى مخيم جباليا وإجلاء الجرحى.

خلال الساعات الأخيرة، شهد مخيم البريج قصفًا مدفعيًا مكثفًا، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال. كما استهدفت غارات جوية منازل في مدينة خان يونس، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.

وفي ضوء هذا التصعيد، تستمر القوات الإسرائيلية في نسف المباني السكنية في مختلف المناطق، مما يزيد من معاناة المواطنين ويؤكد على ضرورة تقديم الدعم الإنساني العاجل. السكان في غزة يعيشون تحت وطأة الخوف المستمر، حيث يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة في ظل الحرب والحصار المتواصل.

تؤكد هذه الأحداث المأساوية على الحاجة الملحة لحماية المدنيين ووقف التصعيد العسكري، والعمل نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.