المسار الاخباري : كشف تقرير إسرائيلي عن مقترح جديد قدمه الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، يتضمن تعديلات على خطة المبعوث الأمريكي ويتكوف، بهدف تحريك عجلة المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، ووضع ضمانة أوضح – وإن لم تكن قاطعة – لإنهاء الحرب.
وبحسب القناة 12 العبرية، يقضي المقترح بإطلاق سراح نصف الرهائن – من الأحياء والأموات – في المرحلة الأولى، يليها وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تجرى خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب. في حال التوصل إلى اتفاق، يُطلق سراح باقي الرهائن، وإن فشلت المفاوضات، تُمنح إسرائيل حرية استئناف القتال أو تمديد الهدنة مقابل مزيد من الإفراجات.
غير أن الخطة عالقة في خلاف بين بحبح وويتكوف نفسه، ما يثير تشكيكاً في إمكانية تحقيق اختراق سياسي.
حماس من جانبها، ترفض خفض سقف مطالبها، وعلى رأسها ضمان إنهاء كامل للحرب وانسحاب الاحتلال، كما تطالب بالإفراج عن عشرين أسيراً إسرائيلياً كمرحلة أولى، وترفض إطلاق سراح عشرة فقط خلال أسبوع، مفضلة تمديد العملية إلى 70 يوماً.
من جهة أخرى، يتضمن المقترح الإفراج عن 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، و1111 معتقلاً من غزة، إلى جانب تسليم 180 جثماناً، وتقديم حماس تقارير طبية عن جميع الأسرى الأحياء خلال عشرة أيام.
وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن الفجوات بين الجانبين لا تزال كبيرة، فيما نقل مسؤول إسرائيلي لعائلات الرهائن أن “عربة التفاوض لا تزال عالقة في الوحل”.
في المقابل، قال المبعوث الأمريكي لعائلات الأسرى: “لن أستسلم، وسأنجح في مهمتي… واصلوا الإيمان”.
