أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، التي تضم تحالفًا من عدة فصائل مسلحة، عن قرارها بتصعيد هجماتها ضد الأهداف الإسرائيلية في فلسطين والجولان. جاء ذلك على لسان علي الفتلاوي، القيادي في حركة أنصار الله الأوفياء، الذي أكد أن الجماعة ستستخدم طائرات وصواريخ نوعية في هذه العمليات.
خلال الأيام الماضية، نفذت فصائل المقاومة هجمات بواسطة الطائرات المسيّرة على أهداف داخل الأراضي المحتلة، مع تجنب تنفيذ هذه الهجمات من الأراضي السورية بسبب قرار نظام الأسد بعدم الدخول في مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
في سياق متصل، أكد الفتلاوي أن التصعيد يأتي ردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن العمليات ستزداد شدة وتنوعًا في الفترة القادمة. كما أشار إلى أن الفصائل تملك إمكانات عسكرية جديدة ستدخل في المعركة قريبًا.
ويظهر التصعيد العسكري من قبل الفصائل العراقية كجزء من جهود الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه، حيث أكدت الفصائل جاهزيتها لأي ردود أفعال من الجانب الإسرائيلي.
