أسرىانتهاكات الاحتلال

صرخات مكبوتة: أوضاع مأساوية للأسرى المرضى والقدامى في سجن ريمون

المسار الإخباري :كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجن “ريمون”، خاصة المرضى والقدامى، في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل إدارة السجن.

وأفادت الهيئة، في تقرير لها نقلاً عن محاميها، أن الأسرى يعانون من إجراءات قمعية يومية تشمل التفتيش المستمر والحرمان من أبسط الحقوق، في إطار سياسة متعمدة تهدف للتضييق عليهم.

وأبرز التقرير حالة الأسير ناهض الأقرع، وهو من سكان قطاع غزة، والذي يعاني من ظروف إنسانية وصحية قاسية، حيث تم بتر قدميه سابقًا، ويعيش على كرسي متحرك صادرته إدارة السجن مؤخرًا. كما يتم إذلاله يوميًا، بما في ذلك خلال عمليات النقل والتفتيش، إذ تعرض للطرح أرضًا أثناء نقله بالبوسطة، فضلًا عن سرقة خاتمه الذهبي.

ويذكر أن الأقرع، المعتقل منذ 17 عامًا، يحتاج إلى تناول 14 نوعًا من الأدوية يوميًا، لكن إدارة السجن تمتنع عن توفير علاج معدته منذ 8 أشهر، بحجة عدم وجود طبيب.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، فإن الاحتلال نفذ أكثر من 11,900 حالة اعتقال في الضفة الغربية والقدس منذ أكتوبر 2023، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسات القمع الإسرائيلية.

ملاحظات عامة:

ينتهج الاحتلال أساليب ممنهجة لإذلال الأسرى الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تكفل حقوق المعتقلين.

تستمر المؤسسات الحقوقية بدعوة المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم التي تمس كرامة الأسرى وحقوقهم الإنسانية.