أهم الاخبارلاجئون وجاليات

في الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقتها: الجبهة الديمقراطية تستقبل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة ومنسقها العام المناضل العروبي الكبير معن بشور في مقرها المركزي.

 

 

معن بشور: نحيي الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها ونعتز بمسيرتها المشرفة وتضحياتها ودورها النضالي الكبير.

يوسف أحمد: فلسطين قضية الاحرار والثوار، ونضالنا متواصل لانتزاع حقوق شعبنا وإسقاط كل المشاريع التصفوية.

 

في لقاءٍ وطنيٍّ جامع، استقبل وفدٌ من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان الرفيق يوسف أحمد الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة يتقدمه منسقها العام المناضل العروبي الكبير الأستاذ معن بشور وذلك في قاعة الشهيد أبو عدنان قيس في مخيم مارالياس.

استُهلّ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة وأحرار العالم.

افتتح اللقاء الأستاذ معن بشور بكلمة حيا فيها قيادة الجبهة الديمقراطية وكوادرها ومناضليها، وعلى رأسهم القائد الوطني الكبير الرفيق نايف حواتمة، والأمين العام الرفيق فهد سليمان، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، مؤكداً دور الجبهة الريادي في مسيرة النضال الفلسطيني وتميزها بنقل القضية الفلسطينية إلى بعدها الإنساني والأممي ونهجها الوحدوي ومبادراتها الوطنية خاصة عند الشدائد والأزمات وتصديها لكافة المشاريع التصفوية مشيداً بالدور البطولي للجناح العسكري للجبهة، قوات الشهيد عمر القاسم، وسائر الأجنحة العسكرية التي فرضت على الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار في غزة بشروط المقاومة، كما أشار إلى صمود الضفة الغربية ومخيماتها في مواجهة مشاريع الضم والتصفية، مؤكداً أن مقاومة الشعوب لا تُقهر وأن كل الحصارات الامبريالية والصهيونية لثورات الشعوب باءت بالفشل وفي قطاع غزة المحاصر براً وبحراً وجواً خير شاهد ودليل.

من جهته، شكر الرفيق يوسف أحمد الحملة الأهلية على تهنئتها وزياراتها للجبهة على شرف ذكرى الانطلاقة، مثنياً على دورها النضالي في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والعربية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد أن مشهدية العودة للجنوب اللبناني الأبي وعودة أبناء الشعب الفلسطيني من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وصمود المقاومة، وتمسك اللاجئين بأرضهم، تؤكد أن كل أحلام ترامب ونتنياهو بتهجير شعبنا وشطب هويته الوطنية ستتبخر تحت إرادة الصمود والمقاومة.

وشدد أحمد على أن مواجهة التحديات الكبرى التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تتطلب الشروع الفوري في تنفيذ مخرجات مؤتمر بكين، وتطبيق قرارات الإجماع الوطني، وعقد اجتماع الإطار القيادي الموحد، وتشكيل حكومة وفاق وطني في الضفة وغزة، لقطع الطريق على مشاريع التصفية والتهجير التي يروج لها الاحتلال وداعموه.

وهنّأ أحمد لبنان بإنجاز الاستحقاق الرئاسي والحكومي وتمنياته بالتعافي التام والاستقرار والازدهار للبنان وشعبه, داعياً إلى ضرورة تضمين البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الملف الإنساني والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين، وإطلاق حوار فلسطيني-لبناني بناء على قاعدة الحقوق والواجبات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

أكد أحمد مجدداً على أهمية التمسك بوكالة الأونروا، داعياً الدول المانحة إلى تأمين الميزانيات المطلوبة لحمايتها من الابتزاز السياسي والمالي، وضمان استمرار خدماتها الإغاثية العاجلة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها اللاجئون.

وختم كلمته بالتأكيد على أن مقاومة غزة أثبتت أن الشعوب التي تتمسك بكرامتها وحقوقها تفرض انتصارها على المحتل، وأن مسار التطبيع والذل لن يجلب إلا الويلات على الشعوب، والتاريخ خير شاهد على ذلك.

كما شهد اللقاء مداخلات من أعضاء الحملة الأهلية، الذين أكدوا على دور الجبهة الديمقراطية وانطلاقتها، مشيدين بشهدائها وقادتها ونهجها الوطني وبرامجها الكفاحية، ومؤكدين على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات أخرى، في سبيل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والدولة والقدس.

 

مكتب الإعلام – بيروت

18-2-2025