أهم الاخبارلاجئون وجاليات

” الديموقراطية ” تدين حرب الإحتلال البربرية وهدم المنازل في مخيم طولكرم واستمرار تهجير سكان مخيمات شمال الضفة في ظل صمت دولي مريب يرقى إلى مستوى التواطؤ

المسار : دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، حرب الإبادة البربرية التي تواصل شنها إسرائيل ” دولة الإحتلال ” على الضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس ، والتي ازدادت وحشية بالأمس من خلال قيام قوات الإحتلال بهدم 16 منزلا في مخيم طولكرم وقبلها في مخيمات جنين ونور شمس والفارعة ، وبالأمس اقتحام شرطة الإحتلال مدارس ومراكز الاونروا في القدس ، إنما تهدف إلى القضاء على قضية اللاجئين وحق العودة من بوابة استهداف وكالة الغوث.

وأضاف البيان : إن 90% من سكان مخيم طولكرم قد أجبرتهم قوات الإحتلال على النزوح من المخيم ، كما ان أكثر من عشرين ألف لاجئ تم إجبارهم على النزوح من مخيم جنين ، وكذلك تم إجبار مئات العائلات من مخيمات نور شمس والفارعة للنزوح فسرا  ليصبح عدد النازحين من مخيمات شمال الضفة أكثر من خمسين ألف نازح ،وصاحب ذلك تدمير ممنهج للبني التحتية من شبكات مياه وكهرباء ومركز صحية وتعليمية، بهدف جعل المخيمات غير صالحة للحياة الأمر الذي عبّر عنه وزير حرب الإحتلال عندما صرّح بأن مخيمات الضفة لن تعود كما كانت من قبل.

وقالت الجيهة إن هذه الحرب التي تشنها دولة الإحتلال على مخيمات الضفة تتم في ظل صمت عربي ودولي مريب يرقى إلى درجة التواطؤ ، كما أنها تأتي في ظل الحملة المسعورة التي تشنها إسرائيل وبعض الدوائر الغربية وخاصة الأمريكية على الأنوروا، لجهة حظرها وتجفيف مصادر تمويلها بسبب ما ترمز إليه من حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948 عملا بالقرار الأممي 194، كما أنها تأتي في سياق مشروع ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة اولا، ومن ثم تهجير سكان الضفة وخاصة من المخيمات تمهيدا للعودة لصفقة القرن المجدّدة وضم الضفة.

واختتم بيان الجبهة بالتأكيد على أن كل هذه الجرائم التي يرتكبها الإحتلال في الضفة وخاصة مخيماتها لن تحقق أهدافها ، فشعبنا ومقاومتنا في الضفة كفيلة بإفشالها كما أفشل قطاع غزة ومقاومته الباسلة أهداف إسرائيل من حرب الإبادة على مدار خمسة عشر شهرا ، لكن وحتى يتحقق ذلك ونمنع الإحتلال من تحقيق أهدافه من وراء الجرائم التي يرتكبها ، فعلى شعبنا وقواه الوطنية استعادة الوحدة الوطنية وتشكيل مركز قيادي موحد يتبع استراتيجية كفاحية عمادها المقاومة بكل أشكالها المتاحة، بعدما ثبت للمرة المليون أن المراهنة على الامريكان والغرب لم تجلب سوى المزيد من الخسران على قضيتنا ونضالنا.

الإعلام المركزي- رام الله

19-2-2025