
المسار الإخباري :كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الضفة الغربية تشهد أكبر عملية تهجير قسري للفلسطينيين منذ عام 1967، مع نزوح 40 ألف فلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
أبرز ما ورد في التقرير:
آلاف الفلسطينيين اضطروا للجوء إلى المساجد والمدارس وحتى حظائر المزارع بعد تدمير منازلهم.
الاحتلال يستخدم سياسة التهجير لإفراغ مناطق فلسطينية وفرض سيطرة أكبر عليها.
عمليات التدمير شملت هدم عشرات المباني وقطع المياه والكهرباء في مناطق واسعة.
في جنين وحدها، سُجلت أضرار جسيمة في أكثر من 150 منزلًا، بينما اعترف الاحتلال بتفجير 23 مبنى حتى أوائل فبراير.
مخيم طولكرم بات “غير صالح للسكن” بسبب الدمار الواسع، وفق مسؤول محلي.
الاحتلال يرسّخ خطط التهجير
التقرير أبرز أن وزراء في حكومة الاحتلال، مثل بتسلئيل سموتريتش، يواصلون الدفع باتجاه تفريغ الضفة الغربية من الفلسطينيين عبر سياسات ممنهجة تشمل فرض قيود على الحركة، منع عمل الأونروا، وتعزيز الاستيطان.
وحذرت المؤرخة الفلسطينية الأمريكية مها نصّار من أن ما يجري يمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد بتغيير المشهد الديموغرافي والسياسي للضفة الغربية، مع تطبيع الاحتلال لفكرة التهجير الدائم.