
المسار:اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الأحد، “حزب الله” باختطاف وقتل 3 من عناصرها، بينما نفى الحزب اللبناني مسؤوليته.
وقالت الوزارة في بيان: “مجموعة من حزب الله تقوم، وعبر كمين، بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية، وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية”.
وأضافت أنها “ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله”.
على الجانب الآخر، قالت العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله”، عبر بيان، إنها “تنفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية”، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وشددت على أنه “لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية”.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون القلاقل الأمنية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
بيروت: سقوط قذائف صاروخية مصدرها الأراضي السورية
وفي سياق ذي صلة، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء الأحد، بسقوط عدد من القذائف الصاروخية في بلدة القصر، قالت إن “مصدرها ريف القصير” بمحافظة حمص السورية.
ووفق الوكالة الرسمية، سقط “عدد من القذائف الصاروخية في بلدة القصر الحدودية، مصدرها ريف القصير، داخل الاراضي السورية”، دون تفاصيل أخرى.
وتداولت حسابات سورية عبر شبكات تواصل اجتماعي، منها حساب “غرفة عمليات ردع العدوان” على تلغرام، مقطعا مصورا قالت إنه “مشاهد من قصف الجيش السوري لميليشيات حزب الله، على الحدود مع لبنان ردا على عدوانه الأخير”.