
المسار الاخباري:
مرفق أسماء العاملين الأجانب المستهدفين.. جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يقصف مقراً أممياً وسط قطاع غزة يؤدي إلى مقتل موظف أجنبي وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة
ندين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، عبر استهدافه المباشر لمقر يتبع لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (United Nations Office for Project Services – UNOPS) وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أحد العاملين الأجانب وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة.
هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد الطواقم الإنسانية، والتي تهدف إلى عرقلة الجهود الإغاثية ومنع المؤسسات الدولية من أداء مهامها الإنسانية في قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة.
العاملون الأجانب الذين استهدفهم الاحتلال في هذه الجريمة هم:
1_ مارين مارينوف – قتل
Marin Marinov – Killed
2_ جويل فورنيت – مصاب بجروح بليغة
Joel Fournet – Critically Injured
3_ إلكسندر بابان – مصاب بجروح بليغة
Alexander Papan – Critically Injured
4_ بيرثون نيكلاوس – مصاب بجروح خطيرة
Berthon Nicklaus – Severely Injured
5_ آرنلد نيل – مصاب بجروح خطيرة
Arnold Neil – Severely Injured
6_ ديفيد بيترون – مصاب بجروح خطيرة
David Petron – Severely Injured
وإزاء هذه الجريمة النكراء، نود التأكيد مُجدداً على ما يلي:
نحمل الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن استهداف الطواقم الإنسانية، ونؤكد أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحمي العاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
ندين الصمت الدّولي والتقاعس عن حماية العاملين الإغاثيين، ونؤكد أن عدم التحرك لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم يشجعه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المؤسسات الأممية والإنسانية في قطاع غزة.
نؤكد أن هذه الجريمة تأتي في إطار استهداف الاحتلال الممنهج للعمل الإنساني، حيث يواصل عرقلة دخول المساعدات، وقصف مقرات ومخازن الإغاثة، في محاولة لإحكام سياسة التجويع ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
نطالب الأمم المتحدة بموقف واضح وقوي إزاء هذه الجريمة، وندعوها إلى تحرك فوري لمحاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” ووقف استهدافه للطواقم الإغاثية العاملة تحت مظلتها، كما ندعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمساءلة الاحتلال عن جرائمه المتواصلة ضد العاملين في المجال الإنساني.
إن استمرار الاحتلال في استهداف الطواقم الإغاثية يمثل تحديًا صارخًا للمجتمع الدولي واختبارًا لمدى التزامه بحماية القانون الدولي، لذا نطالب كافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المتواصلة في قطاع غزة.