
المسار …
دوت صفارات الإنذار والانفجارات في القدس وتل أبيب صباح الأحد، ، بينما تتبادل إسرائيل وإيران الهجمات لليوم الثالث تواليا.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة اكس أن ملايين الإسرائيليين “يهرعون جريا إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار” في عشرات المدن والبلدات في أنحاء البلاد.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 16 إسرائيليا بجروح مختلفة جراء سقوط صواريخ إيرانية في منطقتي رحوفوت وبات يام قرب تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الأحد إن وابلا جديدا من الصواريخ الإيرانية وصل إلى إسرائيل.
وأشارت صحيفة معاريف إلى إصابة 6 مواقع في تل أبيب ومحيطها بشكل مباشر بالصواريخ الإيرانية.
وفي وقت سابق من مساء أمس السبت، قتل 4 أشخاص، بينهم امرأة، وأصيب 14 آخرون بجروح متفاوتة، السبت، جراء سقوط صواريخ أطلقت من إيران على منطقة حيفا ومحيطها، في الجليل الغربي شمالي إسرائيل.
وقالت القناة 14 العبرية، نقلا عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية (رسمية)، إن “4 أشخاص قتلوا في منطقة حيفا شمالي إسرائيل، إثر القصف الصاروخي الإيراني الأخير”.
بدورها، أشارت قناة (12) الخاصة، إلى أنّ “مبان وشوارع عدة في مناطق حيفا وطمرة وكريوت تعرضت لأضرار جسيمة جراء سقوط الصواريخ”.
بدورها، أشارت قناة (12) الخاصة، إلى أنّ “مبان وشوارع عدة في مناطق حيفا وطمرة وكريوت تعرضت لأضرار جسيمة جراء سقوط الصواريخ”.
استهداف منشآت تزوّد بالوقود للطائرات المقاتلة في إسرائيل
استهدفت إيران التي أطلقت فجر الأحد دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، منشآت تزوّد بالوقود للطائرات المقاتلة في الدولة العبرية، وفق ما أعلن الحرس الثوري.
وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني أنه ردا على الضربات الإسرائيلية “تم استهداف منشآت إنتاج وقود للطائرات المقاتلة ومراكز إمداد بالطاقة للكيان الصهيوني بعدد من المسيرات والصواريخ”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل، مشيرًا إلى أنّ أنظمة الدفاع الجوي تستعد لاعتراض التهديدات.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش في بيان مقتضب: “رصد جيش الدفاع إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الاسرائيلية حيث تستعد أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات”.
وقبل إعلان الجيش أصدرت الجبهة الداخلية في إسرائيل، تعليماتٍ للمواطنين في جميع أنحاء البلاد بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية، وفق صحيفة “معاريف” الخاصة.
ودوت صافرات الإنذار في كافة أنحاء إسرائيل، جراء إطلاق الصواريخ الإيرانية.
فيما قالت القناة 12 العبرية إن الصواريخ الإيرانية “تسببت في أضرار مادية جسيمة”.
خامنئي للإسرائيليين: ستعانون البؤس
ونشر المرشد الإيراني علي خامنئي، رسالة مفادها “ستعانون البؤس” مع استئناف الهجمات الصاروخية الباليستية على إسرائيل.
ونشر المرشد الإيراني رسالته بالفارسية والعبرية على حسابه بمنصة إكس، وتضمن مقاطع مصورة لصواريخ أُطلقت من إيران إلى إسرائيل وأصابت أهدافًا في تل أبيب.
وتزامن منشور المرشد الإيراني مع موجة جديدة من الصواريخ أطلقتها إيران، مساء السبت، باتجاه إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي والتلفزيون الرسمي الإيراني عن أحدث وابل من الصواريخ فيما تم سماع دوي الانفجارات في السماء في أرجاء إسرائيل، شملت تل أبيب.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
خفض مستوى الإنذار والسماح للسكان بالخروج من الملاجئ
قال الجيش الإسرائيلي السبت إنه بات مسموحا للسكان الخروج من الملاجئ التي كان طلب منهم النزول إليها بعدما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل.
وجاء في بيان للجيش “بعد تقييم الوضع، أفادت قيادة الجبهة الداخلية بأنه يُسمح الآن بمغادرة الأماكن المحمية في كل أنحاء البلاد والبقاء قربها”.
ضربة إسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع
وفي طهران، أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية الأحد بأن ضربة إسرائيلية استهدفت مقر وزارة الدفاع في طهران وأحدثت أضرارا في أحد مبانيه.
وقالت الوكالة إنه “في هجوم على طهران هذا المساء شنّه سلاح الجو التابع للكيان الصهيوني، تم استهداف مقر وزارة الدفاع. وأصيب أحد مباني المقر بأضرار طفيفة”. ولم تُصدر وزارة الدفاع أي تعليق.
من جهتها، أفادت وزارة النفط الإيرانية فجر الأحد بأن ضربات إسرائيلية استهدفت خزانين للوقود في طهران.
وأشارت وزارة النفط إلى أن “الكيان الصهيوني استهدف مستودع شهران النفطي (شمال غرب طهران) ومستودعا آخر في جنوب (المدينة)”. وأفاد شهود عيان برؤية النيران تشتعل في مستودع شهران.
الأردن يغلق مجاله الجوي حتى إشعار آخر
قرر الأردن، مساء السبت، إغلاق مجاله الجوي حتى إشعار آخر، إثر استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، هيثم مستو، قوله، إنه تقرر “التعليق المؤقت لحركة الطيران في الأجواء الأردنية حتى إشعار آخر”.
وأوضح مستو، أن القرار يأتي “تحسبا لأية مخاطر جراء الأحداث الجارية في المنطقة، وضمن إجراءات الهيئة الاحترازية حفاظا على سلامة الطيران والمسافرين”.
وفي حديث لتلفزيون “المملكة” (رسمي) أكد مستو، أن الأجواء الأردنية باتت “خالية حاليا من الطائرات، وتم تحويل مسار أي طائرة كانت متجهة نحو الأجواء الأردنية لحين وضوح ما يجري”.
وأضاف أنه “لا توجد مدة زمنية محددة لإغلاق الأجواء”.
وأشار مستو، إلى أن “التعليق مؤقت ويتم انتظار تطورات الأوضاع، وأن أي قرار بإعادة فتح الأجواء سيكون مدروساً بعناية”
وجاء القرار الأردني بعد ساعات من إعلان عمان، صباح السبت، إعادة فتح مجالها الجوي، بعد يوم من إغلاقه أمام حركة الطيران “تحسبا لأية مخاطر قد تنتج جراء التصعيد الجاري في المنطقة”، على خلفية القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.
وجعلت “الهجمات (الإسرائيلية) واسعة النطاق” المستمرة في طهران وأماكن أخرى ،القيادة الإيرانية مضطرة لاتخاذ قرار صعب، إما بالانخراط أكثر في الصراع مع إسرائيل أو سلوك الطريق الدبلوماسي.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي اليوم السبت أن من المتوقع أن تشن إيران هجمات “عنيفة ومدمرة” على إسرائيل خلال الساعات المقبلة، في حين يواصل الجيش الإسرائيلي ضرب عدة أهداف في جميع أنحاء إيران.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طهران أخطرت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بشأن ضربات مستقبلية محتملة حال مواصلتها دعم جهود الدفاع الإسرائيلية.
وذكرت القيادة الإيرانية أن الدول المشاركة في الدفاع الإسرائيلي ضد الهجمات الإيرانية عليها أن تتوقع هجمات ضدها.
وتمت الإشارة في تقارير إعلامية إلى قواعد عسكرية إقليمية في دول حليفة وسفن في الخليج والبحر الأحمر باعتبارها أهدافا محتملة.
بالتزامن، أوقفت القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني مدمرة تجسس بريطانية في بحر عمان، وأجبرتها على تغيير مسارها، حسبما أفادت وكالة مهر الإيرانية.
وقالت العلاقات العامة لبحرية الجيش الإيراني في بيان “إن مدمرة بريطانية دخلت الليلة الماضية شمال المحيط الهندي بهدف توجيه صواريخ تابعة لإسرائيل نحو الأراضي الإيرانية، وقد تم رصدها في الوقت المناسب من قبل أنظمة الاستطلاع التابعة للبحرية الإيرانية”.
كما أشار البيان إلى أن الطائرات المسيرة القتالية التابعة للقوات البحرية وجهت إنذارات مباشرة، ما حال دون مواصلة المدمرة مسيرها نحو الخليج العربي.
(وكالات)