المسار الإخباري :كشفت مصادر في النيابة العامة الإسرائيلية أن المدعية العامة جالي بهاراف ميارا تدرس توجيه لائحة اتهام ضد جونثان أوريتش، أحد أبرز مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في إطار ما يُعرف بـ فضيحة الوثائق المسربة.
وتشتبه النيابة في أن أوريتش، بالتعاون مع المتحدث العسكري السابق باسم نتنياهو إيلي فيلدشتاين، قد تورط في نقل معلومات استخباراتية سرية للغاية من قاعدة بيانات الجيش الإسرائيلي، بهدف التأثير على الرأي العام لصالح نتنياهو، خاصة بعد حادثة مقتل ستة أسرى في أغسطس 2024.
■ اتهامات خطيرة
النيابة تعتزم توجيه تهم تشمل:
نقل معلومات سرية بقصد الإضرار بأمن الدولة
حيازة معلومات سرية غير مشروعة
تدمير أدلة
كما تشير التحقيقات إلى أن الوثيقة المُسربة كانت تتعلق بأولويات حركة حماس في مفاوضات الأسرى، وقد تم تسريبها إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
■ دوافع سياسية
بحسب بيان النيابة:
> “كان الهدف من التسريب هو التأثير على الرأي العام وتحويل الأنظار عن مقتل الأسرى، وتلميع صورة نتنياهو في لحظة حرجة سياسيًا وأمنيًا”.
■ فضيحة مزدوجة.. “قطر غيت”
إلى جانب قضية التسريب، يُشتبه في تورط أوريتش في ما بات يعرف إعلاميًا بـ “قطر غيت”، حيث يُتهم بتلقي أموال لقاء تقديم خدمات علاقات عامة لتحسين صورة قطر داخل إسرائيل، بينما كان يشغل منصبًا رسميًا في مكتب رئيس الوزراء.
وتضع هذه التطورات حكومة نتنياهو في موقف حرج، وسط تزايد الفضائح والاتهامات التي تطال مقربين منه، وتُضاف إلى أزمات سياسية وأمنية تعصف بإسرائيل منذ شهور.
