
المسار: من قلب الموت… من بين الركام، ومن بين صرخات الأطفال الجوعى، نرفع صوتنا باسم النساء الفلسطينيات في كل مكان:
“كفى صمتا! غزة تختنق… تُباد أمام أعينكم، والعالم يكتفي بالمشاهدة!”
ما يحدث في غزة ليس ازمة غذاء بل مجزرة ممنهجةً بحق الإنسانية، حيث يستخدم التجويع كسلاح ابادة الى جانب القتل والحصار ومنع المساعدات من الدخول، الاحتلال يعمل على جعل غزة غير قابلة للحياة، بالتدمير ومنع دخول العلاج والدواء ونشر الأوبئة كأدوات قتل وتهجير، الاحتلال يحول المنازل إلى مقابر بتواطؤ مع أفخاخ الموت التي تطلق على نفسها مؤسسة غزة اللانسانية..
اين انتم، اين صوتكم:
غزة اليوم:
- أشلاء أطفال تُنتشل من تحت الركام.
- أمهات ينزفن بصمت على أنقاض بيوتهن.
- عائلات بأكملها تمحى من السجلات.
- مخازن الطعام فارغة، والمساعدات تُقصف، والناس يموتون جوعًا.
كل هذا يتم تحت نظر العالم… وبصمته.
نحن نصرخ:
أين الضمير؟
أين العدالة؟
أين الإنسانية التي تتغنون بها؟
باسم النساء في غزة..لا نطلب الشفقة، بل نطالب بحق الحياة والكرامة الإنسانية لشعب يتعرض كله للإبادة.
لا نريد دموعكم، لا نريد كلماتكم، بل أفعالكم.
غزة تنزف… أنقذوها قبل أن تُمحى!