
المسار الإخباري : – ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 22 منذ بداية شهر يوليو الجاري، بينهم 4 جنود أقدموا على الانتحار، في ظل استمرار المعارك العنيفة في قطاع غزة، وارتفاع حالات الاضطراب النفسي بين الجنود العائدين من الجبهات.
وكان أحدث القتلى جنديًا لقي مصرعه اليوم الثلاثاء، إثر تفجير مبنى مفخخ استهدفه مقاتلو المقاومة الفلسطينية في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتوزعت حالات القتل بين معارك مباشرة مع المقاومة، وعمليات قصف، وكمائن، إلى جانب عدد متزايد من حالات الانتحار. ففي 6 يوليو، أقدم جندي على حرق نفسه داخل سيارته بعد معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة، تلاه انتحار جندي آخر في قاعدة عسكرية في 9 من الشهر ذاته، ثم انتحار ثالث في الجولان، ورابع في 20 يوليو داخل قاعدة جنوب البلاد.
كما قُتل 5 جنود في كمين بمدينة بيت حانون، و3 آخرين في تفجير دبابة شمال غزة، إضافة إلى مقتل ضباط وجنود في تفجيرات واشتباكات بخان يونس والشجاعية ومناطق أخرى.
وتشير المعطيات المتزايدة إلى تصاعد الضغط النفسي في صفوف قوات الاحتلال، وسط تزايد خسائرهم البشرية، بالتزامن مع مقاومة شرسة تقودها فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، التي تؤكد مواصلتها التصدي للاجتياحات الإسرائيلية وإيقاع خسائر متواصلة بالأرواح والآليات.