المسار الإخباري :نفذت قوة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة في غزة، عملية ميدانية مساء اليوم أسفرت عن إعدام ستة عملاء متورطين بالتخابر لصالح الاحتلال، وذلك في منطقة كراج رفح بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب بيان صادر عن القوة، فإن العملاء المنفذ بحقهم حكم الإعدام كانوا أعضاء في خلية يقودها العميل ياسر أبو شباب، وقد ضُبطوا متلبسين بممارسة نشاطات مشبوهة لخدمة العدو.

وخلال العملية، تم حرق مركبة من نوع جيب تويوتا استخدمتها العصابة في مهامها الاستخبارية، كجزء من “تطهير الساحة الداخلية من الخونة”، بحسب ما ورد في البيان.

وأكدت “رادع” أن هذه الضربة تأتي في إطار الرد على اغتيال مجاهدي المقاومة، ورسالة واضحة بأن “أيادينا لا تنام، والخونة لن يجدوا مأمنًا على أرض غزة”.

كما شددت القوة أن قوائم العملاء “ما زالت مفتوحة”، وأن زمن الإفلات من العقاب قد ولّى، مؤكدة استمرار عمليات الردع ضد كل من يتعاون مع الاحتلال في خضم العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023.

تُعدّ “رادع” وحدة أمنية خاصة أُنشئت مؤخرًا لمعالجة التهديدات الداخلية التي تصاعدت نتيجة الانهيار الأمني الذي فرضته الحرب، لا سيما مع تفشي ظواهر التخابر وعمليات الاغتيال المنظمة في قطاع غزة.