زعيم المعارضة الإسرائيلية: لن أنضم لحكومة نتنياهو.. وأسوأ ما فعله إدخال الفاشية إليها

Loai Loai
2 Min Read

المسار : قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الثلاثاء، إنه لن ينضم إلى حكومة تجمعه مع بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن أسوأ ما فعله الأخير هو إدخال الفاشية إلى حكومته.

وفي مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية، قال لبيد: “الحكومة لا تعرف ماذا سيحدث في اليوم التالي (للحرب) في قطاع غزة”.

وأضاف: “يجب أن يكون هناك من يوضح لمقاتلينا ما هي أهداف الحرب، إلى متى يمكننا الاستمرار بالقول إننا ندخل لتطهير خان يونس؟”.

ومضى لبيد، وهو زعيم حزب “هناك مستقبل”، قائلًا: “لن أجلس مع نتنياهو (في حكومة واحدة)، فهو يفكك الحكومة من الداخل، الأمر الأخطر الذي فعله هو إدخال الفاشية إلى الحكومة”، في إشارة إلى وزراء متطرفين شركاء في الائتلاف الحكومي.

ومع ذلك، أضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية: “لكنني سأكون سعيدًا بالجلوس مع حزب الليكود (في حكومة دون نتنياهو الذي يتزعم الحزب)، وسنبذل كل جهد للتحدث معهم في اليوم التالي”.

كما تطرّق لبيد إلى تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي الأخيرة، وقال: “أعلنوا عن موتي السياسي مرات عديدة من قبل، لكن حزبي هو من سيشكّل الحكومة القادمة ويحدد قيمها”.

ووصلت حكومة نتنياهو الدينية القومية إلى سدة الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وتُوصَف بالأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل، لا سيما أنها تضم شخصيات مثل وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش.

ومساء الإثنين، أعلنت هولندا حظر دخول بن غفير وسموتريتش إلى أراضيها، بما في ذلك على خلفية دعواتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مذكرتين لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل على غزة حرب إبادة جماعية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

 

(الأناضول)

Share This Article