المسار الإخباري : – فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزل الأسير الفلسطيني عبد الرحيم عفيف الهيموني في حي واد أبو كتيلة بمدينة الخليل، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تواصل انتهاجها بحق عائلات الأسرى والمقاومين.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المنزل لساعات، بعد أن دفعت بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى الحي، وأجبرت العائلات المجاورة على إخلاء منازلها بالقوة. وبعد عمليات تمشيط وزرع المتفجرات، جرى تفجير المنزل بالكامل وسط إطلاق نار كثيف وقنابل صوت وغاز سام، ما ألحق أضرارًا مادية جسيمة بالمنازل والمركبات المحيطة.
الاحتلال يتهم الأسير الهيموني بتنفيذ عملية مزدوجة في “تل أبيب” خلال أكتوبر 2024، أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة 15 آخرين، وقد صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد.
ويأتي هذا التفجير ضمن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية، وسط استمرار سياسة هدم المنازل والاعتداء على المدنيين.