سجناء يهود شاركوا قوات القمع التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية في عملية اقتحامات واسعة لأقسام الأسرى في سجن مجيدو واعتدوا عليهم وصادروا مقتنياتهم، وفرض عليهم “عقوبات غير مسبوقة”
اعتدت قوات القمع التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الأحد، على الأسرى الفلسطينيين في سجن “مجيدو”، بمشاركة سجناء يهود، بحسب ما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية (“كان” – ريشت بيت).
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن السجناء اليهود في مجيدو ساعدوا السجانين في مداهمة ضخمة واقتحامات واسعة لزنازين الأسرى الفلسطينيين، إثر إقدام مجموعة من الأسرى الفتية القاصرين بإنزال العلم الإسرائيلي.
وذكر التقرير أن “عددا من القاصرين من سكان القدس الشرقية (المحتلة) حاولوا إنزال العلم الإسرائيلي من على أحد أجنحة السجن”، ولفت التقرير إلى أن القوات التابعة لمصلحة سجون الاحتلال بالتعاون مع سجناء يهود اقتحموا أقسام الأسرى.
واعتدت قوات الاحتلال معززة بالسجناء الجنائيين اليهود في مجيدو، على الأسرى القاصرين، وعلى حد وصف الإذاعة الإسرائيلية فإنه “تمت معاقبتهم وفرض عقوبات غير مسبوقة بحقهم”.
وأوضح التقرير أن قوات مصلحة سجون الاحتلال شنت حملة اقتحامات واسعة على أقسام الأسرى، وصادرت فراشي الأسنان ومعجون الأسنان والسجائر والأجهزة الكهربائية وجميع أغراض الأسرى.
الاحتلال تكتم عن استشهاد عاملين غزيين خلال اعتقالهما التعسفي
الاحتلال تكتم عن استشهاد عاملين غزيين خلال اعتقالهما التعسفي
ويتضح من التقرير أن مصلحة السجون صادرت جميع مقتنيات الأسرى ولم يتبق لهم سوى الملابس التي كانوا يرتدونها وزوج واحد فقط من الأحذية.
ولفتت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن الشاحنات التابعة لمصلحة سجون الاحتلال انتظرت خارج أسوار السجن وتم تحميل جميع الأغراض المصادرة عليها ونقلها إلى مكان آخر أو التخلص منها.
ونقلت “ريشيت بيت” عن مسؤول في سجن مجيدو أنه “تمت مصادرة جميع أغراض الأسرى ولم نبقِ لهم سوى الملابس التي يرتدونها وزوج واحد من الأحذية”.
وبعد الاعتداء على الأسرى ومصادرة أغراضهم، ذكر التقرير أن إدارة السجن نظمت “صلاة يهودية” بمشاركة السجانين والسجناء اليهود في أقسام الأسرى وذلك لأول مرة تقام فيها مثل هذه الصلاة بشكل رسمي داخل أسوار السجن.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إدارة السجن “شكرت” السجناء اليهود عقب مداهمة أقسام الأسرى والاعتداء عليهم.