قالت القناة الأمريكية “MSNBC” إنه في حال اندلاع الحرب مع حزب الله، ستواجه إسرائيل خصماً ليس فقط أقوى جهة غير حكومية في الشرق الأوسط، بل خصماً يقاتل بشكل أكثر فعالية من معظم الجيوش النظامية في المنطقة.
وأشارت القناة إلى أن حزب الله في عام 2024 أصبح أكبر حجماً، وأفضل تسليحاً، وأكثر خبرة، وأقوى سياسياً من حزب الله في عام 2006.
– أوضحت القناة أنه ينبغي للولايات المتحدة أن توضح للمسؤولين الإسرائيليين، علناً وفي السر، أنها لا تدعم الحرب في لبنان ولن تنقذهم إذا بدأوها.
– أكدت أن على المسؤولين الأمريكيين أن يدركوا أن أي حرب بين إسرائيل وحزب الله قد تكون لها عواقب على الأمريكيين.
**تداعيات الحرب:**
– في حال اندلاع حرب مع حزب الله، سيعيش الملايين من الإسرائيليين في الملاجئ بينما تتعرض المدن الكبرى، من تل أبيب إلى حيفا، لوابل من الصواريخ التي سيكون من الصعب تحييدها.
– ستقاتل القوات البرية الإسرائيلية ضد حزب الله، الذي تعلم الكثير عن التكتيكات والعمليات العسكرية بعد سنوات من العمليات البرية في سوريا.
**التأثيرات الاقتصادية والبنية التحتية:**
– من الصعب تصور كيف يمكن لحرب شاملة في لبنان أن تحقق هدف “عودة المستوطنين إلى الشمال”، حيث ستسفر عن أضرار مادية وبشرية هائلة لدى إسرائيل.
– في حالة الحرب، يمكن لصواريخ حزب الله استهداف البنية التحتية المدنية الحيوية لإسرائيل، مثل المطارات والموانئ والشبكات الكهربائية ومحطات الطاقة.
– يستمر حزب الله في التباهي بـ”جذوره المتمردة” ولكنه يشبه على نحو متزايد جيشاً يمتلك ما يصل إلى 200 ألف صاروخ وقذيفة من مختلف المديات.
**الوضع الاقتصادي:**
– أكدت القناة أنه في أي حرب مع حزب الله، سيكون وضع الاقتصاد الإسرائيلي في الشمال أسوأ كثيراً مما هو عليه اليوم، مع انسحاب المزيد من الإسرائيليين من المنطقة حفاظاً على سلامتهم.