أكد زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أن الاستعدادات للرد على إسرائيل مستمرة وأن توقيت الرد سيُفاجئ العدو. وأضاف أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية يُظهر حقيقة الخطر الإسرائيلي.
في كلمته عن المستجدات في فلسطين إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، شدد الحوثي على أن إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء وتنتهك الأعراف والقوانين، مدعومة بدور أساسي من الولايات المتحدة. وأكد أنه لا توجد اعتبارات سياسية يمكن أن تحد من عملياتهم الداعمة لغزة، مشيراً إلى تطوير قدرات جماعته والإعداد لمفاجآت قادمة لم يتوقعها العدو.
وانتقد الحوثي بناء “كنيس يهودي” في المسجد الأقصى، داعيًا المسلمين للرد بالجهاد العملي. وأشار إلى أن صمت العالم الإسلامي عن تمزيق المصاحف في غزة وتهديد الأقصى يُفسر كخنوع واستسلام، مضيفًا أن من يفرط في المقدسات يمكن أن يفرط في شرفه ووطنه.
ودعا الحوثي علماء الدين والمثقفين لتحمل مسؤوليتهم في تذكير الأمة بخطورة التفريط في مقدساتها. كما اعتبر أن العدوان على الضفة الغربية وما يجري في القدس وغزة يُظهر محاولة لرسم واقع جديد في فلسطين بغطاء أمريكي.
وأوضح الحوثي أن فصائل المقاومة مثل القسام والسرايا لا تزال متماسكة وثابتة في مواجهة الاحتلال، مشيراً إلى أن حزب الله في لبنان نفذ هجمات ردًا على إسرائيل، رغم الضغوط الكبيرة التي مورست عليه، مما يظهر التحدي المستمر ضد العدوان الإسرائيلي.
