القسام تتبنى عمليات نوعية في الخليل وتتوعد بمزيد من التصعيد

أعلنت كتائب القسام رسميًا مسؤوليتها عن عمليتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” بالقرب من مدينة الخليل، اللتين نُفذتا بالتزامن. في بيان لها، نعت الكتائب الشهيدين محمد إحسان مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، مؤكدة دورهما في تنفيذ العمليتين.

وذكرت القسام أن الاستشهادي محمد مرقة تمكن من تفجير مركبة مفخخة في محطة وقود “غوش عتصيون” لاستدراج قوات الاحتلال، قبل أن يفتح النار بالسلاح الآلي على الجنود، موقعًا بينهم قتلى وجرحى، ومن بينهم قائد لواء “عتصيون” في جيش الاحتلال، غال ريتش. في الوقت نفسه، نفذ الاستشهادي زهدي أبو عفيفة عملية اقتحام في مستوطنة “كرمي تسور” بعد دهس حارسها، حيث أطلق النار على مجموعة من المستوطنين قبل أن يفجر مركبته داخل المستوطنة.

وأشارت كتائب القسام إلى أن هذه العمليات هي أولى عملياتها الاستشهادية في محافظة الخليل، مؤكدة أن كافة محافظات الضفة ستشهد المزيد من العمليات النوعية والمفاجآت. كما ذكرت القسام عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد مهند محمود العسود يوم الأحد الماضي، مشددة على التزامها بدعم المقاومين وتجهيز المزيد من الاستشهاديين بهدف إلحاق المزيد من الخسائر بقوات الاحتلال.