المسار الإخباري :دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى بلدة طمون جنوب طوباس، شملت مدرعات وناقلات جند، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ انتفاضة الأقصى في عام 2000.
تزامن ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على البلدة لليوم الثاني على التوالي، حيث تم تنفيذ عمليات تجريف وتخريب للبنية التحتية، بالإضافة إلى اقتحام المنازل واعتقال المواطنين في طمون ومخيم الفارعة المجاور.
وتعد هذه العمليات جزءًا من الهجوم العسكري الذي تشنه سلطات الاحتلال على مناطق مختلفة في الضفة الغربية، ما يثير المخاوف من تصعيد واسع في المنطقة.