
المسار الإخباري :في خطوة تُشكل تحديًا جديدًا للهيمنة العسكرية الأمريكية، كشفت الصين عن صاروخها الباليستي الجديد “كيه دي 21” (KD-21)، الملقب بـ”قاتل حاملات الطائرات”، في عرض عسكري ورسالة واضحة إلى واشنطن وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
الصاروخ الذي يُصنف ضمن فئة الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، يبلغ وزنه نحو 1.5 طن، ويصل مداه إلى 1500 كيلومتر، في حين تقدر سرعته بنحو 7000 ميل في الساعة (ما يعادل أكثر من 11,200 كلم/ساعة)، وهو ما يفوق بكثير قدرة أنظمة الدفاع التقليدية على اعتراضه.
القدرات التدميرية للصاروخ “KD-21” تجعله سلاحًا استراتيجيًا فائق الخطورة، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي، والمخاوف الأمريكية من تراجع تفوقها البحري في حال نشوب أي صراع مباشر مع بكين.
ويأتي الإعلان عن هذا السلاح في توقيت حساس، بالتزامن مع المناورات البحرية المشتركة التي تُجريها الصين، والتلويح المستمر من قبلها بإجراءات حاسمة في حال “تجاوز الخطوط الحمراء” المتعلقة بتايوان أو مناطق النفوذ الإقليمي.