فلسطيني 48

هل تُحل بلدية الناصرة؟ جلسة حاسمة تُعقد اليوم في وزارة الداخلية

تُعقد جلسة بوزارة الداخلية، اليوم، بشأن مصير بلدية الناصرة، إذ يترقب الأهالي صدور قرار وزارة الداخلية حل البلدية وفرض لجنة معينة، في وقت تبادل فيه رئيس البلدية علي سلام وقائمته "ناصرتي" وجبهة الناصرة والقائمة العربية الموحدة الاتهامات.

المسار الاخباري: تعقد وزارة الداخلية الإسرائيلية، في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم الأربعاء، جلسة استماع لرئيس بلدية الناصرة، علي سلام، وأعضاء المجلس البلدي، وذلك في مقر الوزارة بمدينة القدس، في خطوة حاسمة ومصيرية في مستقبل البلدية والمدينة.

بحسب المدير العام لجمعية “محامون من أجل إدارة سليمة”، المحامي نضال حايك، وهي: إقالة رئيس البلدية وأعضائها وتعيين لجنة لإدارة شؤون البلدية، أو إقالة رئيس البلدية مع بقاء الأعضاء في مواقعهم، أو إقالة الأعضاء وبقاء رئيس البلدية في منصبه كما حدث في قرية فسوطة، والمسار الرابع وهو مستبعد، بأن تمنح وزارة الداخلية فرصة أخرى للبلدية لتغيير وضعها وتحسينه وتمرير الميزانية وبمشاركة محاسب مرافق.

وستعلن وزارة الداخلية عن قرارها خلال مدة أسبوع حتى أسبوعين بعد الجلسة.

 

وتأتي جلسة الاستماع في أعقاب توصية قدمتها لجنة التحقيق التي كلفها وزير الداخلية بفحص شؤون بلدية الناصرة، حل البلدية وتعيين لجنة لإدارة شؤون البلدية.

وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن “الرئيس الحالي، علي سلام، شريك في الوضع الحالي للبلدية كونه يشغل منصبه منذ نحو عقد من الزمان”، كما اعتبرت اللجنة أن “أعضاء المجلس البلدي غير قادرين على أداء مهامهم كما هو مطلوب، نظرا لسلوكهم، وخصوصا معارضتهم المستمرة لخطة الإشفاء التي وضعتها وزارة الداخلية وعدم إقرار ميزانية متوازنة للعام 2024”.

وأوضحت اللجنة أن “العجز الذي المتراكم الذي آلت إليه البلدية، يقدّر بنحو 238 مليون شيكل، منها 52 مليون خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024”.

المصدر …”عرب 48″