تقارير ودراسات

ملخص وتحليل: لماذا تمنع إسرائيل الوفد العربي من زيارة رام الله؟

المسار الإخباري :المنع الإسرائيلي لزيارة الوفد الوزاري العربي، برئاسة وزير الخارجية السعودي، هو ردٌّ على تحرك عربي ودولي قوي ومتصاعد لصالح فلسطين، ويعكس تراجعًا في الهيبة الإسرائيلية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حتى أمام حليفتها الولايات المتحدة.

هذا التصعيد الإسرائيلي يندرج ضمن محاولات نتنياهو تعطيل المسار الدولي المتنامي للاعتراف بدولة فلسطينية، وعرقلة مؤتمر نيويورك الدولي، الذي تقوده السعودية وفرنسا، للدفع نحو إقامة الدولة الفلسطينية.

الرفض الإسرائيلي يعكس رغبة الاحتلال في القضاء على أي رمزية لسيادة فلسطينية، ويأتي كرد فعل على عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة العربية والدولية، بعد سنوات من محاولات تهميشها عبر مسار التطبيع واتفاقات أبراهام

رغم المنع، تدرك إسرائيل أن هذه الخطوة لن توقف الزخم الدولي، وخصوصًا الأوروبي، المتزايد لصالح الدولة الفلسطينية، ولن تؤثر على انعقاد مؤتمر نيويورك، ولا على موقف السلطة الفلسطينية، رغم محاولات تقويضها المستمرة من قبل الاحتلال.

الخلاصة: القرار الإسرائيلي يعكس أزمة سياسية استراتيجية، ويؤكد غياب أي أفق لحل سياسي من الجانب الإسرائيلي، في حين تتصاعد الدعوات الدولية لفرض حل الدولتين، نظرًا لعدم قدرة أي من الطرفين وحده على إنجازه.