المسار : عقد المجلس العام ل”نداء فلسطين “بحضور عدد من القيادات الوطنية الفلسطينية اجتماعا وطنيا تم فيه الوقوف بسمؤولية وطنية عالية أمام تطور الحالة السياسية الفلسطينية في الظروةف الراهنة؛متمثلة بمواصلة وتصعيد العدوان الاسرائيلي – الامريكي على شعبنا في قطاع غزة ،بموازاه عمليات الاقتحام والاغلاق وعدوان المستوطنين على البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية .
توقف الاجتماع أمام الاعلان السياسي الرسمي الصادر عن الرئيس الفلسطيني باجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (قبل نهاية العام )،وماسوف يترتب عليه من اعتبارات سياسية في ظل استمرار حالة الانقسام السياسي الداخلي الفلسطيني؛ وقد توصل الاجتماع الى الخلاصات التالية :-
- أن مواصلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بشكل خاص ، وعلى عموم الارض الفلسطينية بمختلف الاشكال يجعل من مهمة ردع العدوان ،ووقف إطلاق النار في القطاع ،ووضع حد لحالة التجويع الجماعي والتسبب في موت المئات بسبب الجوع والمرض ومواصلة حرب الابادة والتجويع والتهديد بالتهجير ،وعلى التمسك بالاسراع في ادخال المساعدات وتوزيعها عبر الوكالات الدولية و بانسحاب جيش الاحتلال من القطاع هي المهمة الاولى في الظروف الراهنة .
- اننا نعتبر الانتخابات بكل مستوياتها هي التعبير الأدق عن الحقوق الديمقراطية ؛ وطالما كان هذا مطلبنا ، ولذلك فأننا ندعو الى انتخابات كافة الهيئات السياسية الفلسطينية /المجلس الوطني ،والمجلس التشريعي ، والرئاسة الفلسطينية ونعتبرها مطالب لا بد من التمسك بها ، وعدم تعطيلها تحت أي ذرائع كانت .
- وفي مواجهة الحالة السياسية الراهنة فأننا ندعو الى حوار وطني شامل، لمعالجة كافة الملفات والتحديات التي يواجهها شعبنا وفي مقدمتها استعادة الوحده الداخلية ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية ،وندعو لاحترام قرارات الحوارات الوطنية الفلسطينية السابقة وأخرها لقاءات موسكو، والقاهرة ،وبكين، على أن ينبثق عن الحوار تشكيل لجنة تحضيرية وطنية للتحضير للانتخابات يشارك في عضويتها ممثلين عن جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي والفعاليات الوطنية لوضع الاسس لانتخابات ديمقراطية شاملة ،
- إن الاساس الذي تبنى عليه مؤسساتنا الوطنية الفلسطينية إنما تقوم على الاسس السياسية الوارده في اعلان الاستقلال الوطني في تشرين ثاني 1988 ووفقا للقانون الاساسي والنظام الاساسي لمنظمة التحرير والتي تعتبر اساسا لأي مشاركة في بناء الهيئات الوطنية الفلسطينية ،وليس أي شروط سياسية أخرى تمس بالوحده الوطنية وتقصي اي طرف فلسطيني، ولاتنهي حالة الانقسام المدمر في صفوف الشعب الفلسطيني ؛ وبما يعني أن تفتح أبواب منظمة التحرير ومؤسساتها الى القوى التي مازالت خارجها دون شروط من شأنها أن تغلق ابواب العمل الجبهوي المشترك كطريق لتعزيز مكانة م.ت.ف وتمثيلها الشعبي الشامل.
- ندعو الى احترام القرارات الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 2018 في اعتماد صيغة بنيوية للمجلس الوطني المنتخب القادم تقوم على تحديد عدد المجلس الوطني ب350 عضوا يمثلون الوطن والشتات بالنسبة المقررة على أن يمثل داخل الوطن ب 150 عضوا (بمن فيهم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني) والعدد الياقي 200 للخارج يجري انتخابهم تحت اشراف لجنة وطنية يتم الانتخاب بموجبها اذا كان ممكنا وبالتوافق حيث لايمكن اجراء الانتخاب . في حين أن انتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي يتم وفق قانون الانتخابات العامة وتحت اشراف لجنة الانتخابات المركزية وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل .
مجلس نداء فلسطين
27 تموز /2025