المسار الإخباري :نجحت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في الاستفادة من الذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الهجمات الإسرائيلية، حيث قامت بتطوير عبوات ناسفة ضخمة، بعضها يصل وزنه إلى طن. وقالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القنابل الجوية وقذائف الدبابات والصواريخ المضادة للدروع، التي أسقطها الجيش الإسرائيلي على القطاع، تم تجميعها من قبل مقاتلي حماس وتحويلها إلى مواد شديدة الانفجار.
ونقل تقرير من صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن القنابل غير المنفجرة، التي تُركت في الميدان منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، أصبحت إحدى أهم مصادر المواد التي تستخدمها المقاومة في تصنيع العبوات الناسفة. يتم تفجير هذه العبوات عن بعد، حيث يراقب المقاومون تحركات الجيش الإسرائيلي في غزة ويختارون اللحظة المناسبة لإطلاق التفجيرات.
وفي هذا السياق، أفادت القناة “12” الإسرائيلية بأن سلاح الجو الإسرائيلي أسقط نحو 30 ألف قنبلة على غزة منذ بداية الحرب، وأن 40% من هذه القنابل كانت “قنابل غبية” تحتوي على أعطال فنية. كما أفادت الأمم المتحدة بأن حوالي 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة متناثرة في غزة، وهو ما يتطلب سنوات عديدة لإزالتها.
في وقت سابق، أكدت كتائب القسام أنها قامت بجمع نحو 300 صاروخ لم ينفجر جراء القصف الإسرائيلي، واستخدمتها في صنع صواريخ جديدة لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
