إقرأ المقال بتمعن وستفهم المشهد جيداًماذا يحمل لنا المشهد والأيام القادمة 

جاك سولفيان يشعر بخيبة أمل بعد لقائه مع نتنياهو والقادة الإسرائيليين .. لا يوجد أي أفق سياسي في الوقت الحالي من طرف الإسرائيلي ، لا نية إطلاقآ لوقف الحرب بالمعطيات الحالية .. المنتظر الآن من الذي سيباغت أولآ الإسرائيلي أم الحزب .. وماذا بعد عملية رفح على جبهة قطاع غزة ..

جاك سوليفان يقول بكل وضوح وصراحة ، لا يوجد لدى الحكومة الإسرائيلية خطة ولا نية لإيقاف الحرب .. ذلك يستدعي حتمية توسعها بلا شك

إسرائيل تسير بخليط من الخوف والصلف لنهاية لن تعجبها

غزة أكلت حم الحرب ونارها .. تمدد الحرب وطولها ان حدث سيستكمل في ساحات وجبهات أخرى الى جانب غزة ، لن تتوقف الحرب على غزة وحدها دون بقية المنطقة ولكنها ستكون ذات تركيز وزخم أقل بكثير من أشهرها الأوائل .. وقد يكون توسع الحرب فرصة لكسر الارادة الإسرائيلية واعادة رسم المشهد الجيو سياسي بالكامل لصالح الفلسطينيين وحلفائهم ..

ما يحدث الآن يمحو ما تبقى من أمل عند أي أحد بامكانية بناء أفق سلام من منطق ضعف مع هذا الاحتلال .. اذا كان هناك حاجة ملحة لسلام مؤقت فيجب أن تتم من منطق قوة للفلسطينيين وحلفائهم وإلا فسيم سحقنا وسحق حقوقنا وسحق أي أمل لمستقبل لنا .. الإسرائيلي لن يضبط سلوكه الطغياني الا حينما يتم كسر هذا الطغيان بطغيان يوازيه

قانون الشرق الأوسط القادم هو قانون الغابة .. الى حين أن يرضخ الجميع لحقوق المستضعفين في فلسطين

الإسرائيلي يرفض ايقاف قتل الأطفال ويرفض وقف معاناة النازحين حتى لو كان مقابل ذلك تطبيع مع 8 دول عربية واستعادة الأسرى واعادة السلطة لغزة وهدنة طويلة ممتدة واقفال الحدود البرية والبحرية بالكامل ما يضمن له منع التهريب

الإسرائيلي يرفض أي شيء يمكن أن يمنعه من قتلنا وابادتنا .. مهما كانت المغريات والمكتسبات هو دائمآ يختار قتلنا واشعال محرقتنا على حساب أي شيء آخر

لذلك قالوها قديمآ إنها حرب وجود .. اذا لم نحافظ على وجودنا بقوة وثقل ، فإن حقدهم سيجرفنا الى التيه في مشارق الأرض ومغاربها

بقلم اخوكم الصحفي خالد حسنين خطاب