لاجئون وجالياتفلسطيني

” الديمقراطية ” تشارك في العرض التعبوي تحت عنوان طوفان الأحرار في مخيم اليرموك في اليوم العالمي للقدس

إحياءً ليوم القدس العالمي  شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في العرض التعبوي العسكري الذي نظمته اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي بعنوان “طوفان الأحرار” في مخيم اليرموك بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الصهيوني الإرهابي عليه.

وشاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  بوفد على رأسه الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة /أمين إقليمها في سوريا، وعدد من الرفاق من أعضاء لجنتها المركزية وقيادة إقليمها في سوريا والمئات من كوادرها وانصارها من المخيمات والتجمعات الفلسطينية .

وحضر الفعالية فعاليات سياسية وثقافية وحزبية ومثقفين واعلاميين فلسطينيين ومن الاخوة السوريين وقوى عربية وإسلامية وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ورجال دين، وحشد كبير من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

وتضمنت الفعالية عرضاً قدمه أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، وتم رفع الأعلام الوطنية لدول محور وفصائل المقاومة وترديد الشعارات التي تؤكد أن المقاومة الطريق الوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الأرض واستعادة الحقوق وإقامة الدولة المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس.

تلا ذلك مهرجان خطابي بحضور وبين أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان في كلمة له أن إحياء هذه المناسبة هو للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعمها حتى تحرير الأرض وأن القدس ستبقى حاضرة في القلب والعقل والفكر، مشيراً إلى أن العمليات البطولية التي ينفذها المقاومون هي شكل من أشكال الإصرار على التمسك بالأرض العربية الفلسطينية وأن الأجيال القادمة ما زالت ماضية بالتضحية والفداء، وهي تسير على طريق النصر.

وفي كلمة ذوي الشهداء أكد محمد عثمان والد أحد الشهداء أنه لا بد من التضحية من أجل استمرار المقاومة، كونها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وتحقيق النصر.

من جهته مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي أوضح أنه في ظل ما يجري في المنطقة وما تتعرض له القضية الفلسطينية تأتي أهمية يوم القدس العالمي ومدى الرؤية التاريخية العميقة التي كانت تدرك حجم المخاطر المحيطة بهذه القضية والمنطقة، مشيراً إلى أن يوم القدس في هذا العام له خصوصية، فما قبل معركة طوفان الأقصى ليس كما بعدها والتي كشفت همجية ووحشية كيان الاحتلال، فاليوم تتحول القضية الفلسطينية إلى قضية مركزية ليس على مستوى الأمة والمنطقة بل على مستوى العالم.

وقدم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة الدكتور طلال ناجي عرضاً تاريخياً عن مناسبة يوم القدس العالمي وما جرى ويجري في فلسطين، وخاصة بعد بدء معركة طوفان الأقصى وما تم تقديمه من تضحيات من قبل الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة، مشيراً إلى تزايد الاهتمام بإحياء يوم القدس العالمي عاماً بعد عام وبأنه سيبقى خالداً إلى أن تتحرر الأرض وتعود الحقوق، منوهاً بموقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية.

وأدلى عدد من الرفاق قيادة وكوادر الجبهة بتصريحات لوسائل الاعلام :

 توجهوا من خلالها بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ضد آلة الارهاب وحرب الابادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على أبناء شعبنا وادانوا الموقف الأميركي الشريك للاحتلال بجرائمه، ضد شعبنا ومصادرته لأرضنا، وتدميره لمنازلنا ودورنا، وتهجيراً لعوائلنا وترحيلها عن ديارها، منكراً على شعبنا حقه في الدفاع عن أرضه ومستقبله حراً، كباقي الشعوب، متحرراً من كل أشكال الاحتلال والاستيطان

وطالبوا القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والسياسية والأخلاقية، نحو شعبنا ومقاومينا، وهم في قلب معركة بالتحرر من اتفاق أوسلو و التزاماتها السياسية والاقتصادية والأمنية ،

وطالبوا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها ووقف مجازر الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني

وحيوا كل المواقف وكل الحركات العالمية الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته ودعوا كافة المؤسسات الدولية بالعمل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية .