
عقد أمس اجتماع في قرية رأس جرابة بالنقب لمواجهة مخطط اقتلاعها وتهجير اهلها حيث كانت صادقت محكمة الاحتلال على ازالتها لتوسعة مدينة “ديمونا” في النقب، وذلك ضمن مخططات التهجير والترحيل التي تستهدف عشرات القرى الفلسطينية في النقب.
وتسعى سلطات الاحتلال لاقتلاع قرية رأس جرابة من اجل توسعة مدينة “ديمونا” التي التي أقيمت على أراضي أهالي النقب كجزء من مشروع التهويد الاستيطاني في النقب.
وعقد الاجتماع بدعوة من لجنة التوجيه العليا ومن المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف لتدارس الخطوات الكفاحية في التصدي لمخطط الاحتلال هذا.
وقد شارك في الاجتماع رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة والشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة افشاء السلام طلب الصانع، والشيخ عطية الاعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها وعدد من النواب العرب وحشد من السياسيين والناشطين.
وقرية “رأس جرابة” قائمة منذ امد بعيد، ومكانها محدد على خرائط الانتداب البريطاني منذ العام 1926 ويبلغ عدد سكانها اليوم 500 نسمة.
وأكد المشاركون على ان مخطط تهجير قرية رأس جرابة وإقامة حي استيطانية مكانه عبارة عن مخطط فصل عنصري، ورفضهم مخطط التهجير والتطهير العرقي ودعمهم لمطالب الأهالي بالاعتراف بهم على ارضهم وتعزيز الحراك الشعب وتحويل قضية رأس جرابة لقضية رأي عام محليا ودوليا، ودعم التحرك المهني الذي يقوم به مركز عدالة على المستوى القضائي وتدويل قضية قرية رأس جرابة، وتنظيم وقفات ومظاهرات احتجاجية دعما للقرية ورفضا لسياسة التطهير العرقي.