
المسار : قام وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة رفح بزيارة عوائل الشهداء والاسرى تحت شعار ” بوحدتنا ومقاومتنا نصون تضحيات الشهداء ” ترأس الوفد عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤولها بمحافظة رفح الرفيق إبراهيم أبو حميد وصف من كوادر وقيادات الجبهة بالمحافظة لتقديم التهاني لعوائل الشهداء بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
تأتي الزيارات في سياق التواصل المستمر مع عوائل الشهداء وتكريماً ووفاءً للعوائل المضحية المثابرة وتهنئتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
من جهته هنأ إبراهيم أبو حميد أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده لمناسبة عيد الأضحى المبارك مؤكداً أن شهداء شعبنا هم نبراس يضيء الطريق وسيبقون دوماً رمزاً للنضال وستحفر أسماءهم في صفحات التاريخ وأوضح أن الجبهة الديمقراطية لن تفرط بدماء الشهداء ولن نتنازل عن الحقوق والقضية الفلسطينية التي استشهدوا من اجلها.
اشار ابو حميد ” أن يوم الشهيد الجبهاوي نتوقف امام ثلة من قادة ومناضلي الجبهة الديمقراطية الذين ما بخلوا عن تقديم ارواحهم من اجل قضية فلسطين وشعبها في مسيرة نضالية طويلة التحمت فيها كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها وفي قلب المعتقلات الصهيونية التي تحولت الى مدارس نضالية تخرج المناضلين ليواصلوا نضالهم الى جانب شعبهم الذي يشمخ بوحدته الميدانية على امتداد كل ساحات وميادين المواجهة “.
اكد أبو حميد إلى ” إن القضية الفلسطينية اليوم لم تعد كما كانت قبل السابع من أكتوبر فهي تعود إلى الواجهة مرة أخرى بعد أن تحولت إلى الهامش لفترة طويلة بالأخص بعد الانقسام الفلسطيني، وبعد ما يسمى (الثورات العربية)، موضحاً إلى أنه خلال العامين 2023 و2024م أعيد تقييم القضية الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي الذي استنتج بأن استمرار الصراع دون حل هو السبب الرئيسي لكل التوترات بالشرق الأوسط “.
اضاف ابو حميد ” منذ أحداث السابع من أكتوبر اتخذت اسرائيل سياسات حسم الصراع بطرق أكثر توحشاً ودموية من خلال حرب الإبادة والتدمير والتهجير والتجويع لمحاولة تدفيع الفلسطينيين جميعاً كلفة ما جرى في السابع من اكتوبر ثم جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة وطاردة للسكان”، منوهاً إلى أن كل هذه المحاولات ما زالت تصطدم بصمود الشعب “.
أشاد أبو حميد ” بذوي الشهداء والجرحى والأسرى الذين قدموا أبناءهم على طريق الحرية والقدس وأن هذه التضحيات هي الوقود الذي سيزهر نصراً وحرية وكرامة حتى طرد الاحتلال عن كامل ترابنا وتحرير المقدسات من دنس الاحتلال “.
وفي ختام الزيارات قدم عوائل الشهداء الشكر الى المؤسس رئيس الجبهة الرفيق نايف حواتمة والى الرفيق الامين العام فهد سليمان وقيادات الجبهة الديمقراطية مؤكدين على وفاء الجبهة للشهداء ولسيرتهم العطرة، وشددوا على مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967.


