العدد الأكبر خلال العدوان على غزة ..إقامة 26 بؤرة استيطانية في العام 2023 في الضفة الغربية

قالت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية إن المستوطنين أقاموا في عام 2023 عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن العديد منها أقيم بعد اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكرت الحركة في تقرير لها نشر أمس الخميس أن العام الماضي شهد إقامة 26 بؤرة استيطانية لم تعترف بها حكومة الاحتلال، بما في ذلك حوالي 10 بؤر منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وربط التقرير بين زيادة إقامة البؤر ووجود شخصيات يمينية متطرفة في حكومة بنيامين نتنياهو الذي عاد إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول 2022، بائتلاف يضم اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة.

ومنذ ذلك الوقت سمحت سلطات الاحتلال “للمستوطنين بإقامة بؤر استيطانية دون عوائق”، وفق تقرير الحركة غير الحكومية الذي أضاف “في ظل حكومة نتنياهو شهدنا دعما غير مسبوق للمستوطنات”.

وقالت منظمة “السلام الآن” إن عام 2023 شهد إقامة أكبر عدد من البؤر الاستيطانية العشوائية، أي تلك التي يتمّ إنشاؤها دون موافقة سلطات الاحتلال، منذ بدء هذه الظاهرة في عام 1996.

وبحسب المنظمة، فإن الرقم القياسي السابق كان 23، وسجّل في العام 2002 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

بالمقارنة، أقيمت 5 بؤر فقط في عام 2022 عندما كانت حكومة الاحتلال مكونة من مجموعة واسعة من الأحزاب السياسية دون حزب الليكود بزعامة نتنياهو أو الحزب الصهيوني الديني.

ويتم إضفاء الشرعية على هذه البؤر في العادة من قبل سلطات الاحتلال.

وقالت “السلام الآن” إنه في عام 2023 بدأت حوالي 15 بؤرة استيطانية عملية تشريعها بأثر رجعي.