بلينكن يصل دولة الاحتلال لبحث ملفات هامة

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى دولة الاحتلال مساء الاثنين، في زيارته الخامسة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ومن المتوقع أن يزور بلينكن لبنان مستقبلا، لكنه اختار عدم الجمع بين الزيارتين. وسيتناول الجزء الرئيسي من الزيارة ما يحدث في قطاع غزة. وستكون الرسالة الإسرائيلية للمسؤول الأميركي هي أنه لن يكون من الممكن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة دون التوصل إلى اتفاق آخر لإطلاق سراح الاسرى. ويوجد حاليا 136 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يلتقي صباح الثلاثاء برئيس دولة الإحتلال يتسحاق هرتسوغ، وفي وقت لاحق اليوم مع وزير الخارجية يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. من المحتمل أن يلتقي خلال النهار أيضاً بعائلات المختطفين، ومن المتوقع أن يلتقي الأربعاء بزعيم المعارضة يائير لابيد.

وعلى خلفية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت واغتيال قائد قوة رضوان في حزب الله وسام الطويل، من المتوقع أن يبحث بلينكن مع القيادة الإسرائيلية محاولات منع التصعيد في الشمال والاتصالات من أجل تسوية دبلوماسية. وتضيف هآرتس “تسوية من شأنها أن تبعد حزب الله عن الحدود”.

في الوقت نفسه، من المتوقع أن يجري وزير الخارجية الأميركي محادثات “اليوم التالي” في قطاع غزة، والخطوات التي تتخذها إسرائيل لتقليص استهداف المدنيين في القطاع، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإنهاء المناورة الواسعة.

كما يتوقع بلينكن أن يسمع تصريحات واضحة من النخبة السياسية تفيد بعدم وجود نية للترويج لتهجير سكان القطاع أو السماح ببناء مستوطنة على أراضيه. إلى ذلك، من المتوقع أن يطالب وزير الخارجية الأمريكي المستوى السياسي بالسماح لسكان شمال قطاع غزة المقيمين في مناطق الإيواء الإنساني في الجنوب بالعودة إلى منازلهم. ويزور بلينكن إسرائيل في إطار جولة بالمنطقة شملت حتى الآن تركيا والأردن وقطر ودول الخليج.

 

كذلك يريد بلينكن مناقشة اليوم التالي للحرب، مع التركيز على الوضع المؤقت، الذي يجب فيه إنشاء نوع من الحكم حتى يتضح مصير غزة. وزير الخارجية الأميركي يريد سماع أفكار إسرائيل. خلف الكواليس، تم عمل طاقم عمل كبير في إسرائيل، لكن الموضوع لا يزال في مرحلة العصف الذهني وليس هناك قرار من قبل مجلس الوزراء.تقول يديعوت احرنوت.

وستطلب دولة الاحتلال من بلينكن زيادة الضغط على قطر للتوصل إلى صفقة تبادل اسرى أخرىى.

الأميركيون بحسب الصحيفة الإسرائيلية لا يطلبون من إسرائيل وقف إطلاق النار، بل يضغطون على إسرائيل من أجل تحسين الوضع الإنساني في غزة بشكل ملحوظ.