لليوم الـ 215 .. الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة

دخلت حرب الإبادة الجماعية الت يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومها الـ 215 على تواليا، وسط استمرار المجازر واستهداف المدنيين، وتصاعد العدوان على مدينة رفح جنوب القطاع واجتياحها البري وإغلاق معابرها ما ينذر بتداعيات إنسانية كارثية.

العدوان على رفح

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على رفح باستمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع مواصلة السيطرة على معبري رفح وكرم أبو سالم وإغلاقهما أمام حركة المسافرين والمساعدات.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوبي رفح.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة شرق رفح.

وحذر منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن بريغيث بأن أوامر الإخلاء الإسرائيلية برفح والعملية البرية سيؤديان إلى مزيد من الموت والتهجير، وإغلاق المعبر يمنع وصول الوقود ويقيد حركة المساعدات والموظفين من غزة وإليها، ولا تزال فرقنا موجودة في رفح حيث يعيش أكثر من مليون شخص بينهم 600 ألف طفل.

تطورات العدوان في باقي القطاع

كما استمرت قوات الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية في باقي قطاع غزة.

واستشهد سبعة مواطنين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون، شرق مدينة غزة.

وأفاد مصدر محلي أن طائرات الاحتلال استهدفت شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح، قرب مدرسة الفلاح بمنطقة عسقولة في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن نعيم محمد اللوح، وزوجته سوزان اللوح، وأبنائهما: علي، ومحمد، وكرم، وسما، وميس.

وأضاف أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال الشهداء والمصابين ونقلتهم إلى المستشفى “المعمداني” في مدينة غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال قذائف مدفعية تجاه منازل المواطنين في حي الزيتون بمدينة غزة

وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت المحافظة الوسطى.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض