
المسار الإخباري :قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة انخفض إلى 21 شخصاً، بعدما كان 24 قبل أسبوع، وفق ما صرّح به مساء الثلاثاء خلال مراسم تعيين مبعوث جديد للشرق الأوسط.
وأضاف ترامب: “هؤلاء شباب، والشباب لا يموتون. يموت كبار السن، لكن الشباب لا يموتون في مثل هذه الظروف”، دون أن يوضح مصدر معلوماته أو يقدم تفاصيل حول الأسماء أو ظروف الوفاة المزعومة.
تصريحات ترامب، رغم طابعها اللافت، لم تُؤكد من أي مصدر رسمي لدى الاحتلال، حيث لا تزال التقديرات الإسرائيلية تشير إلى وجود 24 مختطفاً أحياء من بين 59 محتجزاً لدى حركة حماس منذ 7 أكتوبر 2023.
وقد أثارت تصريحاته تساؤلات حول ما إذا كان لديه معلومات استخبارية جديدة، أم أن أقواله مجرد تقديرات شخصية غير مستندة إلى معطيات دقيقة، خصوصاً مع التزام أجهزة الاحتلال الصمت.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً برعاية مصرية وقطرية، وبدعم أميركي، للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح مختطفين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة.
في المقابل، تتصاعد الضغوط داخل كيان الاحتلال على حكومة نتنياهو لإتمام الصفقة، وسط انقسام داخلي بين تيارات تؤيد التوصل إلى اتفاق شامل، وأخرى ترفض ذلك دون ضمانات أمنية صارمة.