استشهاد فتى فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في قلقيلية

استشهد فتى، اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب “استشهاد الطفل نعيم عبد الله نعيم سمحة (15 عامًا)، برصاص الاحتلال في قلقيلية”.

وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة قلقيلية وشرعت بتفتيش عدد من المحال التجارية والمنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المواطنين والجيش الإسرائيلي الذي استخدم الرصاص الحي.

وذكرت مصادر طبية أن الفتى أصيب بالرصاص الحي في الصدر ونقل إلى مستشفى قلقيلية الحكومي بحالة حرجة، حيث أجريت له عملية إنعاش قلبية، لكنه استشهد متأثراً بجراحه الخطيرة.

وتشهد الضفة الغربية يوميًا اقتحامات من قبل جيش الاحتلال لاعتقال من يصفهم بـ “المطلوبين”، وغالبًا ما تسفر هذه الاقتحامات عن اعتداءات على الفلسطينيين وتدمير الممتلكات.

وتأتي هذه الأحداث بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد 549 فلسطينيًا وإصابة حوالي 5,200 آخرين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وفقًا لجهات رسمية فلسطينية. وفي غزة، أسفرت الحرب عن سقوط نحو 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة المئات من الأطفال.