نصر الله يعلن: أهداف استراتيجية إسرائيلية ضمن دائرة الاستهداف، و300 صاروخ كاتيوشا لإشغال القبة الحديدية*

أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أسابيع كان تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء. وأشار نصر الله إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن التصعيد الحالي على الجبهة الجنوبية.

وفي تصريحاته، أوضح نصر الله أن التأني في الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر كان ضرورة لتجنب الفشل. وأضاف: “قمنا بدراسة خيارات الرد بالتنسيق مع محور المقاومة، وتريثنا لنمنح فرصة للمفاوضات بشأن غزة. في نهاية المطاف، قررنا تنفيذ العملية بشكل منفرد، لأسباب سيتم الكشف عنها لاحقاً.”

وأشار نصر الله إلى أن المقاومة لا ترى فائدة في تأخير الرد، موضحًا أن إسرائيل كانت في حالة استنفار، وأن غاراتها الجوية بدأت قبل نصف ساعة فقط من عملية المقاومة، مما يشير إلى غياب المعلومات الاستخبارية الدقيقة لديهم.

وأكد نصر الله أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول تحقيق إنجازات عسكرية وأمنية كبرى هي مجرد أكاذيب موجهة للرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن عملية المقاومة نُفذت بنجاح. وأضاف: “إسرائيل تتحدث عن مئات الغارات، لكنها لم تصب إلا منصتين لإطلاق الصواريخ، وتدعي تدمير صواريخنا الاستراتيجية، رغم أننا لم نستخدمها حتى الآن وقد نلجأ لاستخدامها مستقبلاً.”

واختتم نصر الله بقوله: “السردية الإسرائيلية مليئة بالأكاذيب، وتلجأ للكذب بسبب ضعفها، حيث أطلقنا 340 صاروخ كاتيوشا على القواعد والثكنات الإسرائيلية.”