المسار الإخباري :غزة – أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف مستوطنة “نير عام” برشقة صاروخية، استهدفت تجمعًا لآليات الاحتلال شمال قطاع غزة.
وفي تطور خطير، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادثة التي تعرضت لها كتيبة “نتساح يهودا” في بيت حانون بأنها “الأخطر في تاريخها”. ووفق القناة 14 الإسرائيلية، تمكن أحد قناصي المقاومة من قنص جندي إسرائيلي كان يتحصن في الطابق الثالث من مبنى. وحين حاول الجنود إنقاذه، أطلق مقاومون قذيفتين على المبنى، ما أدى إلى مقتل الجندي “أوريئيل بيرتس” وإصابة 9 آخرين، بينهم 3 بحالة خطيرة.
من جانبها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن المقاومة الفلسطينية واصلت استهداف قوات الجيش شمال القطاع بالصواريخ، في حين أشارت القناة 12 إلى أن المقاومة أطلقت 12 صاروخًا منذ الجمعة، مستهدفة مدنًا وبلدات إسرائيلية.
المقاومة مستمرة
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، تؤكد المقاومة الفلسطينية قدرتها على مواجهة الاحتلال وإيقاع خسائر فادحة في صفوفه، وسط استمرار القصف المتبادل بين الطرفين.
