دولي

16 قتيلاً في الولايات المتحدة جراء فيضانات وأعاصير تضرب عدة ولايات

المسار الإخباري :لقي 16 شخصًا مصرعهم في الولايات المتحدة، يوم السبت، نتيجة موجة جديدة من الفيضانات والأعاصير التي اجتاحت ولايات الجنوب والغرب الأوسط، في ظل أزمة طقس عنيفة تضرب البلاد منذ أيام.

ووفق تقارير إعلامية، سُجّلت 10 وفيات في ولاية تينيسي، فيما لقي رجل حتفه بعد أن جرفت الفيضانات سيارته في مدينة ويست بلينز بولاية ميسوري، وتوفي طفل في كنتاكي بعدما جرفته المياه وهو في طريقه إلى المدرسة، كما عُثر على مسن ميتًا داخل سيارة مغمورة بمقاطعة نيلسون.

وفي ليتل روك بولاية أركنساس، توفي طفل داخل منزل متضرر نتيجة الأحوال الجوية، بحسب الشرطة.

وقد ارتفعت مناسيب المياه بشكل مفاجئ في الأنهار، وسط تحذيرات من الوصول إلى مرحلة “الفيضانات الكبرى”، لا سيما في مدن مثل لويزفيل، حيث ارتفع منسوب نهر أوهايو بمقدار 1.5 متر في أقل من 24 ساعة.

الفيضانات أثرت أيضًا على حركة الشحن بين الولايات، خاصة في ممفيس وكنتاكي، ما قد يؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد.

وصدرت تحذيرات عاجلة من الفيضانات والانهيارات الأرضية في ميسيسيبي وأركنساس وتينيسي وكنتاكي، وفرضت حالة طوارئ وإخلاء إلزامي في عدة مناطق، أبرزها بلدة فالماوث على نهر ليكينغ.

وشهدت بعض المناطق هطول أمطار تجاوزت 30 سم في كنتاكي، و20 سم في أركنساس وميسوري، كما تم رصد إعصارين على الأقل، أحدهما في بليثفيل بأركنساس، حيث وصل ارتفاع الحطام في السماء إلى 7.6 كيلومترات.

وتعاني هيئة الأرصاد الوطنية من نقص في الموظفين بنسبة تصل إلى 20% في نصف مكاتبها، نتيجة سياسات تقشفية اتبعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما زاد من صعوبة الاستجابة للأزمة.

هذه الكارثة الطبيعية تعيد إلى الواجهة التحديات التي تواجه البنية التحتية الأمريكية في مواجهة التغيرات المناخية المتسارعة.