أهم الاخبارفلسطيني

الجبهة الديمقراطية تستقبل وفدا من دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس

ندعو لاستراتيجية فلسطينية موحدة تقطع الطريق على كل اشكال العبث الخارجي بالاوضاع الفلسطينية

إستقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان وفدا من دائرة العلاقات الوطنية في حركة ح م اس ضمت رئيسها الاخ علي بركة وعضوية الاخوة: ايمن شناعة، زياد حسن والدكتور هاني الدالي. وكان في استقبالهم عدد من قادة الجبهة الرفاق: علي فيصل، عدنان يوسف، سهيل الناطور وعلي محمود، وتم عرض آخر التطورات..

عرض الطرفان تطورات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه في ظل بسالة المقاومة الفلسطينية ومواجهتها لجنود الاحتلال والتحامها مع شعبها الذي عبر عن حالة صمود اسطورية، مجددين التأكيد على تمسك جميع فصائل المقاومة بوقف العدوان اولا كمدخل ضروري يمكن من خلاله الفتح على بقية العناوين وفي مقدمتها الانسحاب الاسرئيلي الكامل من القطاع والافراج عن جميع الاسرى في السجون الاسرائيلية وفك الحصار بشكل كامل..

وإذ جدد الطرفان رفضهما لكل اشكال المخططات الاسرائيلية التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، فقد اعتبرا ان قطاع غزه هو جزء لا يتجزأ من الارض الفلسطينية، ومستقبله شأن داخلي يقرره الشعب الفلسطيني وفصائله، ما يتطلب ضرورة التوافق على استراتيجية فلسطينية موحدة تقطع الطريق على كل اشكال العبث الخارجي بالاوضاع الفلسطينية..

وعرض وفد الجبهة خلال اللقاء لرؤيته الوطنية الجامعة الحريصة على الوحدة الوطنية الائتلافية والتشاركية، والتي تحدد قضايا التمثيل والكيانية المجسدة في التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية، وبهدف النضال الراهن المحدد بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وبالقرارات الدولية التي تكفل حقوقنا الوطنية، إضافة الى آليات المهام المباشرة لمواجهة الحرب الهمجية على شعبنا اضافة الى آليات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية..

وعرض الطرفان للقرار الذي اصدرته محكمة العدل الدولية واكدا على ضرورة متابعة تطبيقه، خاصة بما يتعلق بوقف عمليات القتل الاسرائيلية وادخال المساعدات الانسانية الى شعبنا في قطاع غزه، معتبرين ان الدول الغربية والاطلسية سعت الى افراغ القرار من مضمونه عبر اجراءاتها بوقف الدعم المالي عن وكالة الغوث في استجابة للمواقف الاسرائيلية وشراكة في العدوان الاسرائيلي، ما يتطلب تحركات سياسة وشعبية فلسطينية وعربية لدفع تلك الدول للتراجع عن قراراتها.