لاجئون وجالياتفلسطيني

الديمقراطية تشارك باعتصام الأحزاب والقوى اليسارية والوطنية اللبنانية والفلسطينية، إحياءاً ليوم التضامن العالمي، ودعماً للمقاومة في فلسطين أمام الاسكوا

شارك رك وفد قيادي وكادري وجماهيري كبير من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الاعتصام الجماهيري الحاشد بدعوة من الاحزاب والقوى اليسارية اللبنانية والفلسطينية، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وذلك امام مبنى الامم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت.

■ كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو مكتبها السياسي ونائب مسؤولها في لبنان الرفيق اركان بدر. قال فيها في يوم التضامن العالمي مع شعبنا، نوجه التحية لشهداء فلسطين ولبنان والامة العربية واحرار العالم، واخرهم شهداء معركة طوفان الاقصى، وشهداء المجازر الصهيونية ضد المدنيين في غزة والضفة والقدس. في يوم التضامن نحيي بسالة المقاومة بكافة اجنحتها وتشكيلاتها العسكرية في تصديها للاحتلال والغزو البري، حيث كبدته خسائر فادحة بجيشه وآلته العسكرية المتطورة، ومنعته من تحقيق ايٍ من اهدافه السياسية بتحرير الاسرى والقضاء على المقاومة واسكات صوتها، وفرضت عليه القبول بالهدنة، وأرغمته على صفقة تبادل للأسرى المدنيين، خطوة على طريق تحرير كل الاسرى من السجون الصهيونية. وثمن بدر صبر وصمود المدنيين في غزة رغم التضحيات الجسيمة والمجازر لأكثر من خمسين الف شهيد وجريح من الاطفال والنساء وحرب الابادة والتدمير الذي لم يسبق له مثيل، الذي طال اكثر من نصف قطاع غزة، وشردت اكثر من مليون ونصف من مساكنهم، بالشراكة والتواطؤ من الدول الغربية الاستعمارية ودول التطبيع العربي. وعلى مرآى ومسمع المجتمع الدولي ودعاة حقوق الانسان . واضاف بدر قائلا في يوم التضامن مع شعبنا نثمن دور المقاومة في لبنان منذ تأسيس جبهة المقاومة وصولا للمقاومة الاسلامية في لبنان، واليمن والعراق والطوفان البشري الهادر في العواصم والمدن العربية والغربية، دعما لشعبنا ومقاومته، ورفضا للعدوان ومجازره الوحشية، وهو ما ساهم بالضغط على حكومات الغرب الاستعماري لتغيير مواقفها الداعمة للاحتلال، وفرملة مسار التطبيع العربي. ودعا بدر الى مواجهة التحديات الراهنة لمواجهة العدوان بتضافر الجهود الفلسطينية والعربية والدولية، لوقف العدوان على غزة وفتح المعابر وادخال المساعدات واستكمال مراحل تبادل الاسرى، وعقد اجتماع قيادي فلسطيني على اعلى المستويات، لتشكيل قيادة وطنية موحدة بمشاركة الجميع، في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لخوض المعركة السياسية والدبلوماسية بالتوازي مع وحدة ساحات المقاومة بين غزة والضفة، والتي تتآخى مع مقاومة لبنان واليمن والعراق.

وختم بدر قائلا ان هذا اليوم يضع العالم بأكمله امام اختبار حقيقي لإنسانيته ومصداقيته للإيفاء ‏بالتزاماته الاخلاقية والقيمية والقانونية لتنفيذ تضامن فعلي مع الشعب الفلسطيني بإحقاق حقوقه الوطنية ‏الغير قابله للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها ‏القدس. كما ان المطلوب

تأييد عالمي ‏لشعبنا في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية المستمرة والحصار والاستيطان وتهويد القدس ‏ومصادرة الاراضي في جرائم مستمرة منذ اكثر من ٧٥ عاما، اضافة لإحياء هذا اليوم بمزيد من المظاهرات وحملات المقاطعة للاحتلال ولأطراف العدوان والضغط من اجل ‏وقف العدوان وانهاء الاحتلال ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم ضد الانسانية والتطهير العرقي التي تمارسها يوميا وعلنيا ضد الشعب الفلسطيني. ‏

وقد القي في الاعتصام كلمات لكل من : الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب، منسق اللقاء اليساري العربي الرفيق الدكتور سمير ذياب، امين عام حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان الرفيق هيثم عبدو، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني الرفيق ايوب الغراب.

 

الاربعاء ٢٩ / ١١ / ٢٠٢٣