المسار الإخباري :من المتوقع أن يتم الإفراج يوم الجمعة القادمة عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة (23 عاماً)، بعد انتهاء محكوميته البالغة 9 سنوات ونصف، والتي بدأ تنفيذها عام 2015 عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً فقط.
اعتُقل أحمد في ظروف قاسية عقب استشهاد ابن عمه حسن مناصرة خلال نفس الحادثة. وخلال اعتقاله، تعرض للضرب المبرح، ما أدى إلى كسر في جمجمته وورم دموي داخل الرأس. كما خضع أحمد لتحقيقات قاسية طالت لساعات طويلة دون نوم أو راحة، وعانى من العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات والعلاج اللازم.
ورغم المناشدات الحقوقية، رفضت سلطات الاحتلال طوال السنوات الماضية تخفيف الإجراءات والقيود القمعية المفروضة عليه، بما في ذلك رفض الإفراج المبكر أو توفير الرعاية الطبية والنفسية المناسبة له.
قضية أحمد مناصرة أثارت اهتماماً واسعاً محلياً ودولياً، نظراً لصغر سنه وقت الاعتقال والانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها، ما جعل قضيته رمزاً لمعاناة الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
