المسار الإخباري :عاد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صباح الأربعاء من واشنطن، ليمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب في جلسة محاكمة جديدة هي الـ22 ضمن ملفات الفساد التي يُحاكم فيها.
وخلال الجلسة، هاجم نتنياهو جهات التحقيق، متهماً الشرطة والنيابة العامة بـ”تنفيذ حملة صيد سياسية” ضده، وقال: “أشعر وكأنني في ألمانيا الشرقية أو طهران… إنهم يبتزون مساعديّ ويستغلون القضاء لتصفية سياسية”. وأضاف أن المستشارة القضائية للحكومة متورطة في المؤامرة أيضاً
وأكد محاميه أن نتنياهو منهك ولم ينم منذ ليلتين، بينما بدأ الإدلاء بشهادته في الملف 1000 المتعلق بتلقيه هدايا من رجال أعمال أثرياء، بعد أن أنهى الإدلاء بشهادته في الملف 4000.
نتنياهو زعم أن تسريبات التحقيقات هدفها التأثير على الانتخابات وتضليل الرأي العام، مدعياً أنها جاءت بتنسيق بين الشرطة والنيابة. وعندما اعترضت ممثلة النيابة على استخدام المحكمة كمنصة سياسية، أصر نتنياهو على أن “هناك حملة كبيرة لتشويهه” وأنه يعرف “من يقف وراءها ولماذا”.
وتأتي هذه الجلسة وسط أزمة داخلية تشهدها دولة الاحتلال، على خلفية الانقسام السياسي وتزايد الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، خاصة بعد إقالة مسؤولين كبار مثل رئيس الشاباك، ما أضفى مزيداً من التوتر على المشهد السياسي.
