
الضفة – «المسار الاخباري» : هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 منازل وغرف زراعية في مناطق واسعة في الضفة الغربية، فيما شن مستوطنون متطرفون هجمات على مواطنين وممتلكات، كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
ففي نابلس، أفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة قادمة من حاجز بيت فوريك العسكري شرقا، وتمركزت في محيط مخيم عسكر وشارع المي حيث اعتقلت مواطنا.
وفي سلفيت، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في قرية اسكاكا شرق سلفيت تعود ملكيتهما للمواطن إياد ومؤيد حرب.
وأفاد رئيس المجلس القروي في اسكاكا أسامة الظاهر أن المنزل الأول قيد الإنشاء يعود للمواطن إياد، في حين أن المنزل الثاني يعود لشقيقه مؤيد، وهو مأهول منذ أكثر من 3 سنوات، وتبلغ مساحته نحو 170 مترا مربعا، ويتكون من طابق واحد.
وفي القدس، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وذكرت محافظة القدس، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام من جهة ضاحية البريد، وحاصرت منزل الشهيد شهاب المكون من طابقين قبل أن تفجره. وأشارت إلى أن الاحتلال أجبر العائلات التي تقطن في محيط المنزل على إخلاء منازلها بالقوة.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل عائلة الشهيد شهاب في تموز/ يوليو الماضي، وأخذت مقاساته تمهيدا لهدمه.
كما كانت قوة من الشرطة الإسرائيلية قد أطلقت الرصاص على شهاب (27 عاما) بزعم تنفيذه عملية دعس قرب مدينة الرملة داخل أراضي الـ48، ما أسفر عن استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة.
وفي الخليل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين وحظيرة أغنام ومغارة في قرية اللتواني بمسافر جنوب مدينة الخليل.
وقال رئيس مجلس قروي اللتواني محمد ربعي، إن قوات الاحتلال هدمت منزلا في تجمع «الركيز» تبلغ مساحته 150 مترا ومكونا من الطوب والصفيح، ويأوي سبعة أفراد من عائلة المواطن منذر خضر سلمان ربعي.
وأضاف، أن الاحتلال هدم منزلا آخر مكونا من الطوب والفصيح، وحظيرة أغنام ومغارة، تعود ملكيتها للمواطن خالد عمور.
وأشار ربعي، إلى أن عمليات الهدم غير المبررة تهدف إلى خلق واقع جغرافي بهدف ترحيلهم من أراضيهم، إذ إن محكمة الاحتلال رفضت كافة الالتماسات والاعتراضات التي تقدم بها الأهالي لوقف عمليات الهدم والتخريب.
ولفت الانتباه إلى أن الاحتلال هدم منذ بداية العام 11 منزلا ومسكنا في تجمع التركيز.
وفي سياق متصل، أصيب مواطن برضوض، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب.
وقال الناشط أسامة مخامرة إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على مواطن من عائلة الشواهين في منطقة الجوايا بالمسافر، ما أدى إلى تعرضه لرضوض وجروح في الوجه، وجرى نقله إلى المستشفى. كما ردمت تلك القوات بئرا للمياه بسعة 150 مترا مكعبا، وسلاسل حجرية، واقتلعت أشجارا تعود ملكيتها للمواطن علي محمد الشواهين.
وفي جنين، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، دفيئات زراعية في قرية الجلمة شمال جنين.
وأفاد صاحب الدفيئات واصف أبو فرحة، أن جرافات الاحتلال هدمت الدفيئات الزراعية التي يملكها هو ونجله على مساحة 10 دونمات، وهي مشيدة منذ 20 عاما، ومزروعة بمحاصيل الفراولة، والخيار، واللوبياء، علما أنها المصدر الوحيد الذي يعتاش منه هو وأولاده.
وتعاني قرية الجلمة من قيود الاحتلال وقرارات إيقاف البناء والهدم، بشكل مستمر، بحجة وقوعها ضمن المناطق المصنفة «ج».
وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العقبة، شرق طوباس حيث داهمت مدرسة قرية العقبة وقامت بإنزال العلم الفلسطيني من فوق مبناها.
وفي رام الله، حطم مستوطنون كراجا لتصليح المركبات، واستولوا على محتوياته قرب قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، أن مستوطنين داهموا الكراج في المنطقة الغربية من القرية، بعد أن حطموا أحد نوافذه.
كما دمروا محتويات المحل، واستولوا على كافة المعدات الموجودة فيه.
وفي السياق نفسه، اعتدى مستوطنون على مواطن أثناء قيادته مركبته قرب منطقة شلال العوجا، شمال مدينة أريحا.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن المستوطنين اعترضوا طريق المواطن سليمان مليحات من سكان تجمع عرب المليحات واعتدوا عليه بالضرب، قبل أن يقوموا برش غاز الفلفل على وجهه، وذلك تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين تواجدوا في المكان دون أن يتدخلوا لوقف الاعتداء. يشار أن منطقة نبع العوجا تشهد اعتداءات مستمرة من المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين.