
المسار الإخباري :شهدت محافظة القدس خلال شهر نيسان/أبريل 2025 تصعيدًا خطيرًا في الانتهاكات التي نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون، شمل استشهاد الشاب عرفات قادوس قرب جدار الفصل العنصري، و58 حالة اعتقال بينها نساء وأطفال، إلى جانب إصدار أحكام بالسجن الفعلي وقرارات بالحبس المنزلي والإبعاد.
وسجلت المحافظة 34 عملية هدم وتجريف، أغلبها في بلدة عناتا، كما أُجبر سكان على هدم منازلهم ذاتيًا تحت التهديد بالغرامات. وفي المقابل، صادقت سلطات الاحتلال على 7 مخططات استيطانية جديدة، وتوسعت في تنفيذ مشاريع تهدف لربط المستوطنات ضمن خطة E1.
وشهد المسجد الأقصى اقتحامًا غير مسبوق، حيث بلغ عدد المستوطنين المقتحمين أكثر من 10 آلاف خلال الشهر، نفذوا طقوسًا تلمودية علنية، في انتهاك صارخ للوضع القائم، وخصوصًا خلال عيد الفصح اليهودي.
كما تصاعدت الهجمة على الشخصيات الوطنية، حيث استُدعي وزير شؤون القدس، أشرف الأعور، للتحقيق وتعرض للتهديد بالإبعاد، فيما اقتُحم منزل مفتي القدس الشيخ محمد حسين.
وامتدت الاعتداءات إلى المؤسسات الفلسطينية، بإغلاق مدرسة الفرقان واقتحام جامعة القدس، واستهداف النقابات العمالية والصحفيين، في محاولة لتفريغ المدينة من مؤسساتها الوطنية.