الصحافة العبريةتقارير ودراسات

زيارة ترامب تصطدم بخطط توسيع الحرب الإسرائيلية

المسار الإخباري :أشارت تحليلات في الصحافة العبرية إلى تصاعد التوتر بين القيادة السياسية والعسكرية في كيان الاحتلال، تزامناً مع قرار الكابينيت توسيع العدوان على غزة. ورغم قرار الزجّ بوحدات جديدة من الجيش النظامي، يبدي قادة الاحتلال تخوّفاً من رفض واسع في صفوف الاحتياط للمشاركة في الحرب، بسبب الإرهاق والشكوك المتزايدة بجدوى العمليات العسكرية.

المحلل ناحوم برنياع وصف الوضع الداخلي في كيان الاحتلال بحالة انعدام الثقة الشاملة: الكابينيت لا يثق بالجيش، والجيش لا يثق بالكابينيت، والمجتمع منقسم ومتشكك. واعتبر أن “الحديث عن نصر مطلق كان وهماً”، محذّراً من أن استمرار الضغط العسكري لا يعيد الأسرى بل يعرضهم للقتل.

من جهته، رأى عاموس هرئيل أن توسيع الحرب قد يصطدم بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة لدول الخليج، حيث يسعى لإبرام صفقات استراتيجية ضخمة، وهو ما قد يدفع نتنياهو لتجميد مؤقت لأي تصعيد دراماتيكي. هرئيل لفت إلى أن تعب القوات النظامية وعزوف الاحتياط يمثلان تحدياً حقيقياً لقدرة الجيش على الاستمرار، مشيراً إلى أن القتل الجماعي للمدنيين في غزة لا يزال مغيباً عن الخطاب الإسرائيلي الداخلي.

أبرز النقاط:

صدام متصاعد بين القيادة العسكرية والسياسية داخل كيان الاحتلال.

تعب شديد في صفوف القوات النظامية وشكوك حول استعداد الاحتياط للمشاركة.

توسيع العدوان قد يؤثر سلباً على زيارة ترامب للخليج ومساعيه الاقتصادية.

القتل الجماعي في غزة لا يلقى اهتماماً في النقاش الإسرائيلي.

محللون إسرائيليون: لا أمل في “نصر مطلق” ولا قدرة على إعادة الأسرى بالقوة.