المسار: نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد ومنظمة الجيل الجديد – مجد مسيرة شبابية في مخيم شاتيلا، تحت شعار *”من مخيمات الشتات إلى أطفال غزة.. نحن معكم”*، رفضًا لسياسة التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس بمشاركة عدد من الشباب والاطفال في المخيم.
انطلقت المسيرة من أمام مدرسة رام الله وفي مقدمتها مجموعة شهداء شاتيلا الكشفية التابعة لكشافة أشد، وجابت شوارع المخيم بمشاركة واسعة من الشباب والطلبة الذين رفعوا أعلام فلسطين وصورًا لأطفال غزة ومشاهد الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي، كما حملوا الطناجر وقرعوها تعبيرًا رمزيًا عن رفضهم للتجويع، وللصمت الدولي إزاء الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة.
وخلال المسيرة، القى الرفيق محمد عبد الله، مسؤول مجد في شاتيلا كلمة، أكد فيها أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية ممنهجة تُنفذ بسلاح الاحتلال، وتغطيها تواطؤات دولية وصمت مشين.
وأوضح أن العدوان على غزة لم يقتصر على القصف والقتل، بل اتخذ شكل حصار خانق وجوع جماعي يستهدف أكثر من مليوني إنسان، بينهم أطفال وأمهات يبحثن عن الخبز وسط الدمار، بينما تُمنع المساعدات الغذائية وتُستهدف مراكز الإيواء والتوزيع.
وأشار إلى أن الحصار تحوّل إلى أداة للابتزاز السياسي ومحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، عبر فرض معادلات لا أخلاقية تقوم على مقايضة الغذاء بالصمت والكرامة بالخضوع، مؤكدًا أن هذه المحاولات ستفشل أمام وعي الفلسطينيين وتمسكهم بحقوقهم.
كما شدد عبد الله أن السكوت الدولي على هذه الابادة والتجويع يُعد تواطؤًا وليس حيادًا، مؤكدًا أن غزة لن تُترك وحدها، وأن التحركات الشعبية في الشتات ستبقى حاضرة وفاعلة في دعم صمودها، داعيا المنظمات والاتحادات والاطر الشبابية والطلابية الى تكثيف تحركاتهم في جميع اماكن تواجدهم دعما واسنادا لغزة.
وفي ختام المسيرة، رُددت هتافات غاضبة تندد بالحصار والعدوان.
*مكتب الاعلام – لبنان*
*29/7/2025*