المسار : صرحت لجنة المتابعة أن الجريمة في المجتمع العربي بلغت حد الكارثة، محمّلةالسلطات الإسرائيلية مسؤولية التواطؤ الرسمي عبر عدم ملاحقة المجرمين. أضافت أن معدلات الجريمة في المجتمع العربي تفوق بنحو 8 أضعاف مثيلاتها في الضفة الغربية والأردن.
وجرى اليوم وضع كافة الترتيبات اللازمة لتسيير المظاهرة، وإنجاحها. وبادرت للمظاهرة لجنة المتابعة العليا، واللجنة القطرية للرؤساء، وبالتعاون والتنسيق مع مجلس كفر ياسيف المحلي.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إن “الجريمة وصلت إلى حدّ الكارثة التي تفتك بمجتمعنا”.
وأضاف أن “معدّلات الجريمة في مجتمعنا هي أضعاف معدّلات الجريمة في المجتمع اليهودي الإسرائيلي، حيث الشرطة ذاتها هي التي يُفترض أن تلاحق الجريمة”.
وختم بركة حديثه بالقول إن “معدّلات الجريمة في مجتمعنا العربي تفوق بـ8 أضعاف نظيرتها لدى شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، وكذلك في الأردن، ما يعني أنه لا يمكن الادعاء بأن جماهيرنا تعاني من انحدار أخلاقي، بل نحن نعاني من تواطؤ سياسي رسمي من السلطة الحاكمة، يتمثّل في عدم ملاحقة الجريمة، وفي محاولات هدم مجتمعنا وتفتيته وضربه من الداخل”.